القاهرة - فلسطين اليوم
يُعرّف الاتيكيت بأنّه الأسلوب الراقي في التعامل مع الغير، وفي هذا الإطار ثمة أصول ينبغي التقيُّد بها عند التعرُّف إلى أفراد جدد، وأبرزها :
• من الصيغ المُستخدمة في تقديم أفراد نعرفهم إلى بعضهم البعض: "اسمح لي أن أُقدِّم لك فلانًا" أو "سيِّدي الرئيس، اسمح لي أن أُعرِّفك بفلان مدير عام شركة (أ)...". ويقدّم دائمًا الأصغر سنًّا إلى الأكبر منه، والأقلّ رتبة إلى الأعلى رتبة.. والأهمّ أنّه يقدّم دائمًا الرجل إلى المرأة، بصرف النظر عن سنّ الأوّل.
• لا يترتَّب على المرأة أن تنهض من مقعدها لتحيي رجلًا (أو امرأة)، إلَّا إذا كان الأخير ملكًا أو حاكمًا أو سفيرًا أو فردًا من الأسرة المالكة أو رجل دين أو ضابطًا ببذلته العسكرية الرسميَّة أو سيدة مُسنَّة.
قرأ أيضًا:
تعرفي على "إتيكيت" تناول الأكل في المطاعم
• في حال كان المرء يتمتَّع بلقبٍ مدنيّ أو عسكريّ، فإنَّ اللقب يسبق الاسم عند التعريف به. أمَّا لناحية صاحب اللقب، فهو لا يُعرِّف عن نفسه بذكر لقبه، حتَّى لو كان من العائلة المالكة، بل يكتفي بذكر اسمه بكلِّ تواضع.
• خلال المآدب الرسميَّة، يُستحسن أن يُعرِّف الفرد عن نفسه ببساطة إلى الجالسين بجواره، عندما يمدُّ يده للمصافحة.
• عند وصول المدعوّ مُتأخّرًا إلى حفل "كوكتيل"، ينبغي عليه أن يسعى إلى تعريف نفسه إلى أحد المدعوِّين، ثمَّ يرجوه المساعدة لتحديد مكان وجود المضيف. ومن غير المستحب أن يتطفّل الإنسان على شخصين منهمكين في حديث ليقدّم نفسه إلى أيّ منهما