القاهرة - فلسطين اليوم
في شهر رمضان تكثر دعوات الإفطار، مما يزيد من الضغوط على ربة المنزل الساعية إلى تقديم أشهى الأطباق للصائمين من مدعويها. ولكي تكون هذه المناسبة مريحة لها وللمدعوين على حد سواء، لا بد من الالتزام ببعض القواعد الأساسية المرتبطة بها.
بالنسبة إلى صاحبة الدعوة:
- توجيه دعوة الإفطار قبل أسبوع من موعدها وإعادة تأكيدها قبل يومين من الموعد، من خلال رسالة واتساب مثلاً أو اتصال هاتفي.
- الابتعاد عن توجيه دعوات الإفطار إلى الأصدقاء خلال الأسبوعين الأول والأخير من شهر رمضان.
- الحرص على إنهاء ترتيب المنزل والأماكن التي سيستخدمها الضيوف وتجهيز مائدة الطعام قبل ربع ساعة من موعد الإفطار ليتسنى لصاحبة الدعوة استقبال المدعوين والاهتمام بهم.
- عند توجيه الدعوة، ينبغي الاستفسار من المدعوين عما إذا كانت لديهم حساسية ما تجاه نوع معين من الطعام، لضمان إعداد أصناف تناسبهم.
- عدم الإلحاح على المدعوين بتناول المزيد من الطعام كي لا يشعروا بالإحراج، وتركهم يأكلون على راحتهم.
بالنسبة إلى المدعوين:
- يفضل الوصول قبل موعد الإفطار مباشرة وليس قبل ساعة حتى تتاح لربة المنزل فرصة إعداد المائدة وترتيب منزلها وتجهيز نفسها لاستقبال الضيوف.
- كذلك يجب عدم التأخر عن موعد الإفطار كي لا يلزم أصحاب الدعوة وبقية المدعوين الانتظار وهم صائمون. وفي حال كان التأخر أمراً لا مفر منه، وجب عندها الاتصال للإبلاغ عن التأخير والطلب من أصحاب الدعوة أن يفطروا.
- في حال لم تنتهِ ربة المنزل من إعداد الطعام وقت الإفطار، ينبغي عدم إظهار الاستياء، والاكتفاء بتناول الماء والتمر ريثما تكون المائدة أعدت.
- ينبغي على الضيف عدم الانزعاج أو التأفف من خلو المائدة مثلاً من الأصناف المفضلة لديه، والمطالبة بوجودها، كي لا يحرج ربة المنزل. وتناول مما توافر من طعام مقدم.
- صحيح أنه في رمضان يكون الجميع مرحباً بهم على موائد الإفطار، إلا أنه من غير اللائق أن يصحب أحد المدعوين صديقه من دون أن يعرفه إلى صاحب الدعوة، حتى لا يفاجأ هذا الأخير بوجود شخص غريب في داره.
- من عادات رمضان الجميلة تبادل الجيران أطباق الطعام والحلويات وإعادتها مليئة بالأطايب لأصحابها، إلا أنه أحياناً يحصل لبس بالأطباق، ولتفادي هذا الأمر يفضل دوماً عند تلقي طبق ما وضع لاصق يدون عليه اسم صاحبة الطبق، ليسهل رده لها لاحقاً.
قد يهمــــك أيضــــا: نصائح لتجنب الأخطاء الشائعة أثناء تنظيف و ترتيب المنزل