القاهرة-شيماء مكاوي
لا يدرك الكثيرون قواعد الاتيكيت الخاص والذي يجب الالتزام به أثناء تنظيم الأغراض التي توضع في حقيبة السفر، وقد يتفاجأ البعض بأن الأغراض الأكثر بساطةً وحاجةً في روتين حياتنا اليومي هي التي غالبًا ما ننساها كمسافرين ونكتشف أننا نسينا وضعها في حقيبة السفر، بعد الوصول إلى البلد المقصود.
إن كنت تخطط لسفرة قريبة، إليك أهم الأشياء التي يجب أن توضبيها قبل إغلاق الحقيبة، وبطريقة بسيطة، ستتذكرين كل الأشياء المهمة ولن تنسِ أي شيء.
من الرأس إلى القدمين، تبدأ رحلة التوضيب التي يكرهها معظم المسافرين وبخاصة أولئك الذين يتنقلون كثيرًا بحكم عملهم، من فرشاة الشعر إلى مزيناته، ناهيك عن القبعات، والنظارات الشمسية التي ستحتاج إليها مهما كان نوع رحلتك، والعدسات اللاصقة مع المياه المعقمة لها. فتتذكر الفتيات دائمًا مساحيق التجميل لكن يغيب عن بالهن منظّف الماكياج. أمّا الرجال، فعليهم توضيب آلة الحلاقة والمعجون في محفظة خاصة إلى جانب مزيل التعرق.
طبعًا لن ينسى أحد ثيابه لكن من الضروري أن يتوافر خلال السفر ثياب رياضية مريحة وحذاء من دون كعب إلى جانب ثياب رسمية للمناسبات الليلية مع الجوارب الطويلة الشفافة للنساء.
الإكسسوارات والمجوهرات تُوضب في مكان خاص ويجب التنبه عدم خلط المجوهرات غير الأصلية في علبة واحدة حتى لا يتغير لونها .
الإلكترونيات أصبحت اليوم من الضروريات خلال السفر، فبالإضافة إلى آلة التصوير والـ"آي باد" والكمبيوتر والهاتف وآلة التسجيل، ولا تنس شاحن البطارية لكل قطعة، ولا تنس أيضًا أن تنقل الأرقام الموجودة على خطك على بطاقة الذاكرة . أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الحالات الطارئة والاسعافات الأولية ضروري أن ترافقكم خلال السفر. فتغيير المناخ والطقس قد يتسبب بالحساسية أو بعض المشاكل الصحية .
على الرغم من وجود الهاتف لتدوين الأرقام عليه والمعلومات، غير أنه لا يمكن الاستغناء عن القلم الورقة لأنهما لا تتعطلان كما تفعل الالكترونيات. فدفتر صغير وقلم لن يأخذا محلًا في الحقيبة.
وإذا كنت تصطحب طفلًا معك، فعليك التفكير في كل التفاصيل التي قد يحتاج إليها لأن الطفل لا ينتظر ولا يتفهم الوضع كالكبار وخصوصا أنه عرضة للأمراض أكثر.
انتهى توضيب الحقيبة، لكن هل أخذنا في الحسبان الهدايا والتذكارات التي سنشتريها من هناك؟ فليترك مكان لأغراض العودة شرط أن لا تتخطى الوزن المسموح للحقائب.