القاهرة - فلسطين اليوم
يعتبر تطبيق "واتساب" واحدًا من أهم التطبيقات التي نستخدمها يوميًا فهو تطبيق عملي يؤمِّن للمستخدم التواصل مع الآخرين بالمجَّان، وقد اجتاح حياتنا اليوميّة بشكل سريع، وعزّز إمكانيّة الاختلاط بين النّاس. ولكن، لاستخدام الـ"واتساب" في المجتمع أصول.,علمًا أنَّه لا يُحبَّذ استعمال هذا التطبيق في المجالات المهنيّة، لكونه لا يُمثِّل طريقة تواصل رسميَّة.
• يمكن استخدام التطبيق" للتواصل مع الفرد الذي أعطاك رقمه الشخصيّ بنفسه، بيد أنَّه لا يُسمح بالتحدّث عبر هذا التطبيق مع أفراد لا تربطك معرفة سابقة بهم، لأنّ ذلك يعدُّ تطفلًا عليهم وانتهاكًا لخصوصيَّاتهم. وإذا تلقيت رسالة عبر "واتساب" من رقم لا تعرفينه، فبإمكانك استعمال الحظر (بلوك).
اقرا ايضا : تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة
• يجب عليك احترام حريَّة الآخرين وخصوصيّاتهم ورغباتهم في الحوار,لذا، ليس بالضرورة أن يكون الشخص جاهزًا للحوار عندما يكون "أونلاين"، ما يدعوك إلى الابتعاد عن الإلحاح عليه، من خلال إرسال رسائل متواصلة إليه.
• تُصنَّف المعايدات عبر الـ"واتساب" بأنَّها لبقة، شريطة أن تكون هذه المعايدات موجَّهة بطريقة صحيحة ولائقة.
• يكون من الضروريّ الاستئذان قبل الشروع في الحوار عبر الـ"واتساب"، مع تجنُّب الإصرار على الآخر للردِّ. وإذا كان الأمر ضروريًّا، يُحبَّذ الاتصال به عبر الهاتف.
• اتيكيت المحادثة على واتساب يدعو الفرد الذي يبدأ الحوار إلى أن يُنهيه.
يعتبر من غير المقبول استعمال خدمة هذا التطبيق، عندما نكون رفقة آخرين، إذ من شأن ذلك أن يُعبِّر عن الاستخفاف بهم.
قد يهمك ايضا : تعرفي علي أصول اتيكيت الضيافة العربية