قيادة السيارة

لا تقتصر قواعد الـ"اتيكيت" على قيادة السيارة فحسب، بل تمتدُّ أيضًا لتشمل التصرُّف داخل السيارة وفي هذا الإطار هناك أصول التصرف داخل السيارة، والتي تتمثل في الآتي:

 من الضروري الامتناع عن التدخين داخل السيارة، بحضور شخص غير مدخِّن، حتَّى لو فُتحت النوافذ وفي حال الرغبة في للتدخين، يُمكن ركن السيارة إلى جانب الطريق والنزول منها للتدخين خارجًا، مع الإشارة إلى أن رائحة السجائر تزعج كثيرين، وتبقى عالقة على الملابس.

 يحقُّ لمن يقود السيارة اختيار الموسيقى، ولكن يمكن أن يمنح هذا الأخير هذا الحقَّ لآخر من بين المرافقين وفي حال اختلاف الآراء، فإن السائق هو من يجزم الأمر، نظرًا إلى أنَّه الشخص الذي يحتاج للتركيز، فالموسيقى التي لا تروق له قد تُؤثِّر سلبًا على أدائه.

إذا كان السائق هو صاحب السيارة، فالمقعد إلى يمينه من حقِّ زوجته  وفي حال وجود الأم أو الحماة، فلهما الأولوية في الجلوس في المقعد الأمامي  علمًا بأنه من اللائق أن تعطي الحماة مكانها للزوجة إشارة إلى أن من يُصاب بالدوار يجلس في الأمام.

إذا كان ثنائيَّان يستقلَّان السيارة، والسيِّدة هي التي تقود، فالسيدة الأخرى تجلس إلى جانبها وليس زوجها وإذا كان الزوج يقود، تجلس زوجته إلى جانبه، والثنائي الآخر في المقعد الخلفي.

 عند رغبة السائق في تلقِّي مُكالمة هاتفيَّة، ونظرًا إلى أن استخدام الجوَّال باليد أثناء القيادة يعدُّ مخالفة، يُمكن الرد على الـ"بلوتوث" مع إعلام المتصل بالأشخاص الموجودين داخل السيارة وبالمقابل، على المتصل أن يختصر حديثه.

 يُمنع الأكل داخل سيارة الآخرين، إلَّا عند اجتياز المسافات الطويلة، وإذا سمح صاحب السيارة بذلك.

لا تُحبَّذ إعارة السيارة وفي حال استعارها أحد، يجب تعبئة الوقود في خزَّانها، وغسلها قبل إعادتها إلى صاحبها.