الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، أن منظمة "لهافا" اليهودية المتطرفة تطالب بطرد الفلسطينيين المسيحيين من فلسطين التاريخية، وأن هذه الدعوات أتت ضمن تظاهرة نظمتها المنظمة اليهودية احتجاجاً على فعاليات جمعية الشبان المسيحية في القدس الغربية، للاحتفال بعيد ميلاد المسيح عليه السلام.

وحمّل دلياني حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، مسؤولية وتبعات هكذا دعوات عنصرية متطرفة لرعايتها المباشرة وغير المباشرة للفكر الصهيوني المتطرف، وتوفيرها الغطاء القانوني لمنظمة إرهابية يهودية مثل منظمة "لهافا"، التي ثبت تورط أعضائها في عدد من الجرائم المتطرفة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

 وأضاف دلياني: إننا كفلسطينيين مسيحين لسنا ضيوفًا على أحد في وطننا فلسطين لتتم المطالبة بطردنا منها، بل نحن ملح هذه الأرض وجذورها وجزء لا يتجزأ من تاريخها وحضارتها وثقافتها ونضالها ونسيجها الاجتماعي الإسلامي- المسيحي الواحد، وإن هذه الأرض هي أرض مولد المسيح، ومهد الديانة المسيحية ومُنطلقها إلى العالم، ولن نسمح لمجموعة من المتطرفين اليهود أن يؤثروا قيد أنملة على رباطنا وصمودنا وتمسكنا بأرضنا في إطار النضال الوطني الفلسطيني.

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على دولة الاحتلال لإخراج المنظمة اليهودية المتطرفة "لهافا" عن القانون، مؤكداً أن استمرار مثل هذه المنظمة المتطرفة اليهودية بممارسة نشاطاتها بحرية في دولة الاحتلال هو أكبر دليل على رضى حكومة نتنياهو عن سياقها المتطرف الذي يستمد جذوره من نفس القاعدة الفكرية المُشكلة للائتلاف الحكومي الإسرائيلي.