القدس المحتلة - فلسطين اليوم
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، بأن أسرى سجن "مجدو" يعانون أوضاعاً صعبة على مختلف المستويات، وشح في الملابس والأغطية بسبب تزايد أعداد المعتقلين الجدد، كما انهم لا زالوا في انتظار "كانتين" شهر آب/أغسطس المنصرم، حيث تماطل ادارة سجون الاحتلال في إدخالها لمختلف السجون حتى الآن.
وأضافت الهيئة في بيان لها، أن أسرى حركتي "حماس" و"الجهاد" الإسلامي في "مجدو"، لا زالوا محرومين من زيارات الأهل، منذ الاعلان عن فقدان المستوطنين الثلاثة في شهر حزيران/يونيو الماضي في الخليل.
وأوضح البيان أن التفتيشات الاستفزازية للأسرى ومقتنياتهم الشخصية تتواصل في شكل شبه يومي، وتعمد الإدارة سحب بلاطات الطبخ من داخل الغرف ليلاً وتعيدها في الصباح، كما أن الأسرى في "مجدو" ما زالوا محرومين من متابعة قناة فلسطين، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأسرى في السجن يعانون اوضاعاً صحية صعبة وهم بحاجة ماسة إلى العلاج والرعاية، مؤكداً أن إدارة السجن تتعمد إهمالهم طبياً والمماطلة في علاجهم.
واستنكر البيان "السياسات الاستفزازية والعنجهية التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى"، داعية المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية كافة للوقوف عند مسؤولياتها وواجبها تجاه الأسرى الذين يتعرضون إلى التنكيل والتعذيب اليومي دون حسيب أو رقيب، حسبما أفادت صحيفة فلسطين الآن.