حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى موسى العبادسة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القدوم إلى قطاع غزة وقيادة السلطة منها على أساس حماية الثوابت وبرنامج المقاومة وإشعال انتفاضة عارمة في الضفة المحتلة لدحر الاحتلال.

وذكر العبادسة في تصريح صحافي، الثلاثاء، "لا نستطيع أن نحكم على جدّية التحرك الجديد من قبل السلطة، هل هو إرادة سياسية أم مناورة جديدة".

وأشار النائب الفلسطيني، إلى أن عباس يستعمل التقارب مع "حماس" كفزّاعة للإدارات الأميركية والصهيونية المختلفة، قائلًا: "نحن لسنا الآن بحاجة إلى مفاوضات وحوارات جديدة بل نحن بحاجة إلى تطبيق فوري لكل ما تم الاتفاق عليه".

ومن المقرر، أن يزور رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، قطاع غزة صباح الأربعاء المقبل وفق وسائل إعلام محلية، وذلك من أجل مناقشة الملفات العالقة في القطاع.

وحول قبول حركة "حماس" بأن تكون ورقة ضغط من عباس باتجاه الاحتلال، رفض القيادي العبادسة ذلك، مشددًا على أن حركته لا ولن تقبل أن تكون ذلك، وقال: "نحن حركة يشدها الوفاء للوطن والشعب وتضحياته، لذا لا نغلق الأبواب بالمطلق أمام أي تقارب أو خطوة يمكن أن تحقق المصلحة لشعبنا، وهذه هي استراتيجية الحركة الأخلاقية والوطنية تجاه الشعب".

ومضى في القول: "الشعب لا يمكن أن يعذر أحدًا، لذا فنحن لا نغلق الأبواب أمام أي حلول للتقارب قد تمثل فرصة أو مصلحة لشعبنا"، مشددًا في الوقت ذاته على أن حركته لا تقدم غطاءًا لأحد يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

واختتم القيادي العبادسة قوله إن غزة هي السند الحقيقي لمن أراد، داعيًا السلطة إلى تصحيح المسار وتصويب البوصلة تجاه القضايا والحقوق الفلسطينية.