شارك العشرات من ممثلي القوى والفعاليات الوطنية وذوي الأسرى، والأسرى المحررين في سيلة الظهر في محافظة جنين، في اعتصام تضامني مع الأسير رائد فيصل فارس موسى، المضرب عن الطعام لليوم التاسع والثلاثين على التوالي.

ورفع المشاركون في الاعتصام والوقفة التضامنية الأعلام الفلسطينية وصور الأسير موسى وجموع أسرى بلدة سيلة الظهر، واليافطات والشعارات والرايات الفلسطينية المنددة بسياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما الإداريين منهم من ظلم وعدوان.

وأقيم مهرجان خطابي تضامني مع الأسير موسى، والأسرى الإداريين وجموع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، تخلله العديد من الكلمات المطالبة برفع الظلم عن الأسرى الإداريين تجاه سياسة التسويف والمماطلة والأحكام الجائرة غير المبنية على أية تهمة أو مسوغ قانوني.

وحمّل رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين راغب أبو دياك، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام موسى وجموع أسرى البلدة والأسرى الإداريين.

وأبدى أبو دياك قلقهُ الكبير على مصير الأسير موسى والذي تم نقله إلى مستشفى برزلاي بعد تدهور حالته الصحية.

وطالب مدير مدرسة سيلة الظهر الثانوية أمجد معالي، جموع الأسرى بالعمل وتقديم كل ما من شأنه التخفيف من معاناتهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف موفق النايف القاضي في كلمته لذوى الأسرى، إنه يحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة قريبه الأسير المضرب عن الطعام موسى لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، والذي زادت حالته الصحية سوءً، وجرى نقله إلى المستشفى.

وأقيم خلال الاعتصام العديد من الفقرات الفنية، والكلمات المعبرة والتي أكدت أهمية التضامن مع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وإبراز قضيتهم وتعرية الاحتلال الإسرائيلي تجاه ما يقوم به من انتهاكات وإجراءات تعسفية بحقهم.