نظم الأهالي في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الإثنين، وقفة أمام مقر الصليب الأحمر تضامنًا مع الأسير رائد فيصل موسى المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم السابع على التوالي.

وعبّر أهالي الأسرى ومؤسسات حقوقية عن قلقهم الشديد على مصير الأسير موسى والمضرب عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

والتقى وفد من الأهالي والمؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن الأسرى بمندوب الصليب الأحمر يونس دراغمة، لاطلاعه على وضع موسى.

وسلّم منسق اللجنة الشعبية لإطلاق الأسرى ورئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين راغب أبو دياك مندوب الصليب الأحمر في المحافظة مذكرة احتجاج ذيلت بتوقيع المشاركين بالوقفة التضامنية.

وطالب منسق فصائل العمل الوطني والإسلامي  في جنين عطا غباريه, الصليب الأحمر بتأدية دوره تجاه ما أفعال الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تعسفية بحق الأسرى وخاصة الإداريين منهم.

ودعا كل من أمين سر إقليم جنين عطا أبو إرميلة ومدير هيئة شؤون الأسرى نظمي ربايعة, إلى تكثيف التضامن مع الأسرى، وذلك من أجل مواجهة السجان الإسرائيلي، ورفع الخطر الذي يحيطهم نتيجة للتعنت الإسرائيلي بعدم وقف سياسة الاعتقال الإداري.

وحمّل عضو اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى فراس الحاج, حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسرى، وخاصة الأسير موسى.

يشار إلى أن الأسير رائد موسى (32 عاماً)، من سيلة الظهر في جنين، كان قد علّق إضرابه الأول والذي استمرّ لـ(43) يوماً في تموز الماضي، بناء على وعودات بتحديد سقف الاعتقال الإداري له والإفراج عنه بتاريخ 27 أيلول/سيبتمبر الفائت، ولكنّ سلطات الاحتلال نقضت بالوعود وأصدرت بحقه أمر إداري لأربعة أشهر، فأعلن إضرابه مجدداً، وجرى نقله إلى الزنازين في سجن "النقب" كإجراء عقابي، علمًا أنه أمضى ما يزيد عن سبع سنوات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي على فترات متفرقة.