تنظيم داعش

شارك عشرات المواطنين في مدينة بيت لحم، مساء اليوم الثلاثاء، بوقفة تضامنية مع الشعب المصري تنديدا بإعدام 21 مصريا على يد تنظيم 'داعش' الإرهابي.

واحتشد المشاركون في الوقفة التي نظمتها الفصائل الوطنية، بحضور رؤساء البلديات، وممثلي القوى الوطنية، وقادة الأجهزة الأمنية، ورجال دين مسيحيين ومسلمين، وأعضاء مجلس تشريعي، أمام مركز السلام رافعين اللافتات المنددة بالجريمة البشعة التي راح ضحيتها أبرياء مدنيون.

وقال نائب رئيس الطائفة القبطية الأب بيشوي زكي 'إننا شعب واحد في خندق واحد ضد الظلم والاضطهاد، ونقف اليوم أمام كنيسة المهد في فلسطين حيث ميلاد السلام، وشعبها أمين على رسالة ملك السلام، ووقفتهم هذه هي الحقيقة التي وصلت لكل مصري عربي قبطي'.

من جهتهم، استنكر المتحدثون ما جرى بحق الأبرياء، مؤكدين أن هذه الجريمة هدفت إلى تشويه الدين الإسلامي، لكن يبقى الدم الفلسطيني والمصري واحد.

وأقيم في مركز السلام بيت عزاء توافدت إليه مختلف شرائح المجتمع.

وفا