أطلق نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، حملة دولية من فرنسا، بجميع اللغات الأوروبية لدعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفضح ما يتعرضون له من ممارسات غير إنسانية على يد سلطات الاحتلال.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني، بأن انطلاق حملة دعم الأسرى بجميع اللّغات في أوروبا من فرنسا،جاء خلال جولة لوفد فلسطيني في مدن فرنسية دُعت إليها مؤسسات وجمعيات فرنسية بالإضافة إلى جمعية التضامن الفلسطيني الفرنسي، برئاسة تهاني توفيق، لاستجلاب الدعم الأوروبي لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واطلاع الجمهور الفرنسي على الانتهاكات الإسرائيلية بحقّ الفلسطينيين.

 وضمّ الوفد مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير رائد عامر، ومسؤول الشؤون الدولية في الرئاسة، وعبد المنعم وهدان، بالإضافة إلى والدي الشهيد الطفل محمد أبو خضير من القدس.

ونقل والدا الشهيد الطفل أبو خضير، ممارسات الاحتلال في حق الأطفال الفلسطينيين، وتنكيل المستوطنين بطفلهم قبل قتله كنموذج، خلال زيارات لعدّة مدن فرنسية منها سيران وليون وميلوز.

وأضاف عامر، بأن رئيسة الحزب الشيوعي أكدت بدورها على أهمية تدويل قضية الأسرى والتأكيد على الحقوق الفلسطينية، وإطلاق سراح الأسرى بأقصى سرعة وخاصة القائد مروان البرغوثي، عبر الفعاليات التي سيقومون بدعمها في فرنسا.