كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن قرار وزيرة الثقافة والرياضة "الإسرائيلية" من حزب "الليكود" ميري ريجف، بنقل مقر الوزارة من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، وذلك في أول قرار لها عقب توليها المنصب الوزاري.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن ريجف طلبت من وزارة المال البحث لها عن مكتب ملائم في مدينة القدس يصلح كمقر جديد لوزارة الثقافة والرياضة، عوضًا عن المقر الحالي في مدينة تل أبيب وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه قد تقرر عدم إجراء مراسم التسليم والتسلم من الوزيرة السابقة ليمور ليفنات اليوم الأحد في مقر الوزارة في تل أبيب، وإجراؤها في مكتب الوزارة الفرعي الموجود في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

يذكر أن مقر مكتب رئيس حكومة الاحتلال وبعض الوزارات "الإسرائيلية" يتواجد في مدينة القدس، كما أن هناك نية لنقل كافة الوزارات والمكاتب الحكومية إلى المدينة المحتلة، ضمن مخطط لجعل المدينة مركز النشاط السياسي والدبلوماسي "الإسرائيلي"، وذلك في محاولة للتأكيد على أن "القدس عاصمة دولة الاحتلال".

وترفض كثير من الدول بينها دول في الاتحاد الأوروبي، اعتبار الشطر الشرقي من القدس المحتلة جزءً ممّا تدعيه الدولة العبرية من أنها عاصمة لها، كما ترفض كافة الإجراءات "الإسرائيلية" الرامية لتهويد المدينة.