وزير خارجية الإحتلال

هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، متهمه بمحاولة فتح حرب دينية في المنطقة.

وحمّل ليبرمان الرئيس الفلسطيني المسؤولية عن توتر الأوضاع في المسجد الأقصى، والذي يشهد توترات بشكل مستمرة ما بين المصلّين وقوات الاحتلال والمستوطنين الذين يعتدون عليهم ويحاولون اقتحامه بشكل متواصل.

وجاء تصريح ليبرمان ردًا على خطاب عباس الذي ألقاه أمام المجلس الثوري لحركة فتح، مساء السبت الماضي، ودعا فيه للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من اقتحامات المستوطنين.

واعتبر ليبرمان أنَّ خطاب عباس يؤدي إلى توتر الأوضاع في المسجد الأقصى، وفي نفس الوقت بمثابة دعوة صريحة منه لفتح معركة دينية، وهذا ما يؤكد قرب الرئيس الفلسطيني من تنظيم "داعش"، على حد قول ليبرمان.

وتعهد عباس بالتصدي لمُخطّطات الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، مضيفًا إننا "لن نسمح بتقسيم المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لهجمة شرِسة من قِبل قطعان المستوطنين".

وأضاف عباس، خلال كلمة له في الدورة الـ14 للمجلس الثوري لحركة "فتح" في مقرّ المقاطعة في مدينة رام الله أنَّ "المستوطنين يسعون إلى تقسيم المسجد الأقصى زمنيًا ومكانيًا، ولكننا لن نسمح بذلك".

وتابع: "لقد جرى صدّ المستوطنين من قِبل المرابطين في المسجد، ولن نسمح للمستوطنين بالعبث في المسجد الأقصى، وسنتخذ الإجراءات القانونية الدولية لحمايته".