وضع وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، اليوم الخميس، رئيس حزب الاتحاد الوطني الحاكم سيدي محمد ولد محمد بصورة تطورات الأوضاع في فلسطين والانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات.

وجاء ذلك على هامش مشاركة ادعيس بالندوة العلمية الاسلامية الدولية 27 لنصرة المصطفى عليه الصلاة والسلام في نواكشوط تحت عنوان ' الاخلاق المحمديه وأثرها في معالجة امراض البشرية '
ونقل ادعيس تحيات الرئيس والشعب الفلسطيني إلى إخوانهم في جمهورية موريتانيا، مشيدا بمواقفهم في دعم ومساندة القضية الفلسطينية وخطواتهم الاحتجاجية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

كما قدم ادعيس شرحا عما يتعرض له شعبنا الفلسطيني بشكل عام وما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات ومضايقات بشكل خاص وما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات على الاماكن المقدسة خاصة  المسجد  الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرف.

وذكر أن إسرائيل تسعى من خلال مخططاتها لإزالة المعالم الإسلامية والمسيحية وتزوير التاريخ  لهذه المدينة وغيرها من مدننا الفلسطينية .

 كما أكد الوزير ادعيس ضرورة دعم القدس من خلال الزحف السلمي الديني عبر تنظيم الوفود العربية والإسلامية زيارات تضامنية للقدس لتقديم الدعم المعنوي والسياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني.

كما استعرض جهود القيادة الفلسطينية لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعيها لحشد كل التأييد المطلوب عربياً وإسلامياً وعالمياً لتعزيز صموده.

بدوره أكد رئيس حزب الاتحاد الوطني على مدى ارتباط ودعم بلاده لفلسطين وقضية شعبها العادلة وعلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعب الموريتاني مع أخيه الفلسطيني وقيادته.

وذكر سيدي محمد أنه سيعمل على  توثيق أواصر التعاون الإسلامي بين البلدين وتوسيع مجالاته وتوحيد المواقف واستراتيجيات العمل في كل ما يتعلق بالقضايا الإسلامية، بالإضافة إلى تفعيل أسس التعاون الثنائي وتعزيزه بشكل أكبر.
نقلا عن وفا