استقبل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مساء الأحد، رئيس الشؤون الدينية التركي محمد قورماز، والسفير التركي  مصطفى سارنتش في مدينة غزة.

وكان في استقبال الوفد التركي عدد من أعضاء المكتب السياسي وقياديون من حركة "حماس".

ورحب هنية بالوفد الضيف الذي يصل فلسطين في ذكرى الإسراء والمعراج وذكرى تحرير بيت المقدس، بشكل يؤكد أن هذه الأمة مهما انشغلت بهمومها تبقى فلسطين والقدس والأقصى قضيتها المركزية.

وأشاد بالدور التركي رئيسا وحكومة وشعبا، سواء على التاريخ البعيد أو الحاضر القريب، مشيدا بدورها خصوصًا في سنوات الحصار، واستعرض ما مرّ بالقطاع من تحديات وحروب وكان الموقف التركي فيها داعما سياسيا واقتصاديا وخيريا، بل عبر الدم التركي الذي سال في سفينة مرمرة من أجل رفع الحصار عن غزة.

وأكد هنية أن  "تركيا برئيسها ورئيس وزرائها خير معين وخير سند"، مبينًا أن "فلسطين لا تنسى مواقف الرئيس اردوغان تجاه غزة".

واعتبر رئيس الشؤون الدينية التركي أن غزة رمزا إسلاميا كبيرا، واتفقت كلمة العزة مع غزة، مشيرًا إلى حرص الرئيس رجب طيب اردوغان على فلسطين وتوحيد أهلها مشيدا بجهاد أهلها.
ووعد قورماز بإعمار العديد من المساجد التي دمرت خلال العدوان على غزة مبينًا أن "الاحتلال يهدم وتركيا تعمر".