زعمت صحيفة "هآرتس العبرية" أنّ حركة حماس تدرب أطفال في غزة على السلاح بهدف تجيشهم في عمليات الانتقام ضد الأهداف الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها الأربعاء، يسلط الضوء على مخيمات طلائع التحرير التي أقامتها كتائب القسام الشهر الماضي إلى أنها تشمل الفئة ما ببين 14- 21 وجرت في مواقع عسكرية تابعة لها.

وأضافت الصحيفة أنّ تدريب الأطفال والفتية على وسائل للانتقام من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قتل أقاربهم الشهداء خلال عملية "الجرف الصامد" في الصيف الماضي.

وادعت الصحيفة إلى أنّ المخيمات تأثرت كثيرًا بالحرب الأخيرة على غزة، في ظل وجود مشاكل نفسية وجسدية شعر بها الكثير من سكان قطاع غزة بعد تعثر الوضع الاقتصادي وتأخر الإعمار.

وقالت إنّ مخيمات حماس كانت مليئة بالرواد وذلك لأن هؤلاء الأطفال يريدون الانتقام لأقاربهم الذين قتلوا في الحرب الأخيرة.

وشددت الصحيفة أنّ حماس وجدت الفرصة سانحة لهؤلاء الأطفال للانتقام لأكثر من 500 طفلًا قتل في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

وختمت أنّ الوضع الاقتصادي والوضع المعيشي الصعب بعد الحرب المدمرة على غزة الصيف الماضي سبب من اندفاع الغزيين لخيار المواجهة والتجند في صفوف العمل العسكري.