المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمة

أكّد نشطاء على أهمية مساندة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال سامي الجنازرة منذ (37 يومًا).

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمه الناشطون بخيمة الاعتصام المقامة أمام منزل عائلته في مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية.

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمة أنّ الجنازرة يدافع بإضرابه عن قضية الأسرى والمعتقلين خلف قضبان الاحتلال، مشيرًا إلى أن الجنازرة أحد قيادات الحركة في محافظة الخليل، وكان له دور نضالي فاعل في انتفاضة الحجارة.

وطالب القواسمة جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والحقوقية منها بطرح ملف الأسرى على المستوى الدولي بشكل عاجل وفضح هذه الممارسات، باعتبار ما تقوم به إسرائيل جريمة حرب بحق الإنسان الفلسطيني والقانون الدولي الإنساني.

واعتبر مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار أن الجنازرة يشكل الآن "رأس الحربة" في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري بأمعائه الخاوية.

ولفت إلى أنّ كل محاولات كسر إضرابه من قبل إدارة واستخبارات السجون باءت بالفشل من خلال نقله عدة مرات ما بين سجن عوفر والنقب لارهاقه جسديا، لكنه مصر على إضرابه.

وطالب ممثل القوى الوطنية إسماعيل أبو هشهش في مخيم الفوار بأوسع تحرك شعبي وجماهيري لدعم وإسناد الأسير الجنازرة، كونه يدافع عن أهم ملف تتعمد من خلاله سلطات الاحتلال إذلال أبناء الشعب الفلسطيني وهو سياسة الاعتقال الإداري المحرمة دوليا.

وفي كلمة شقيق الاسير المهندس كايد الجنازرة، حمل فيها حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة شقيقه المضرب عن الطعام لليوم السابع والثلاثون ضد قرار اعتقاله الإداري الظلم ودون أي مستند قانوني سوى انه يشكل خطرا على أمن المنطقة.

وطالب الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان أخذ دورها الحقيقي في الإفراج عن شقيقه الذي يتدهور وضعه الصحي بشكل يومي .

ووجهت والدة الأسير الجنازرة نداء إلى الرئيس محمود عباس طالبته بالتدخل العاجل لإنقاذ ابنها من خطر الموت المحدق به نتيجة استمرار إضرابه في ظل تجاهل حكومة الاحتلال لمطلبه بالحرية