رام الله - فلسطين اليوم
تناولت ندوة نظمتها سفارة دولة فلسطين في فيتنام وبالتعاون مع معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) والمعهد الفيتنامي لبحوث ودراسات إفريقيا والشرق الأوسط، تداعيات المتغيرات في الشرق الأوسط على القضية الفلسطينية.
وحضر الندوة التي تأتي في إطار الفعاليات التي تنظمها السفارة إحياء لذكرى النكبة، العديد من الباحثين المختصين الفيتناميين، ومندوبون من وزارة الخارجية الفيتنامية، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدون في هانوي.
وقد افتتحت الندوة بكلمة رئيس المعهد الفيتنامي لبحوث ودراسات إفريقيا والشرق الأوسط نجوين مائنه هونج، الذي أكد على أهمية منطقة الشرق بالنسبة للعالم، وعلى أهمية تسوية القضية الفلسطينية بما ينسجم وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، منوها الى أن تسوية القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، سيفتح المجال أمام إقامة السلام الدائم الذي يمهد الطريق أمام استقرار المنطقة وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية لشعوب المنطقة تقطع الطريق أمام التطرف والعنف. وقال إن شعب وحكومة فيتنام تؤيد على الدوام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
من جهته أكد سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي طميزي، على أهمية تنظيم الندوة، وذلك لاطلاع المهتمين وذوي الاختصاص الفيتناميين على ما تواجهه القضية الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات، مشيرا الى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات سيفسح المجال أمام مزيد من التطوير لعلاقات الصداقة والتعاون بين فلسطين وفيتنام.
بدورة تحدث مدير قسم البحوث في معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني ( ماس ) سمير عبد الله، في الندوة باستفاضة حول تداعيات المتغيرات في المنطقة على الواقع السياسي والاجتماعي لشعبنا الفلسطيني.
وتخلل الندوة نقاش وتقديم عدد من المداخلات.