أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو أنه لايزال ملتزما بحل الدولتين للشعبين الفلسطيني و"اليهودي" في إطار اعتراف متبادل وترتيبات أمنية قوية على الأرض للدفاع عن اسرائيل.

وتعليقا على ما أعلنه نتنياهو خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مساواته بين حركة حماس وتنظيم داعش، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لا يمكن التفاوض مع ما أسماه بعدو يريد تدمير إسرائيل، ولكن التفاوض مع عدو يريد وقف الحرب.

وأضاف نتنياهو، في مقابلة خاصة مع قناة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لا تتفاوض مع تنظيم القاعدة أو أنصار أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، مشددا على أن هذه التنظيمات تهدف إلى تدمير الولايات المتحدة.

وأوضح أنه طالما أن حماس ملتزمة في ميثاقها بتدمير إسرائيل "فعلى أي شئ سنتفاوض إذن؟؟" على حد قوله.

وفيما يتعلق بقدرات مقاتلي تنظيم داعش، حذر نتنياهو من أن عدد هؤلاء بلغ عشرات الآلاف يكتسبون كل يوم المزيد من الأراضي نظرا لتدفق الأموال التي لديهم من عائدات بيع النفط وقدرها بمليوني دولار يوميا، قائلا إن إسرائيل تدعم جهود إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القضاء على داعش، لكنها تتمسك في الوقت نفسه أن يكون هدف منع إيران من تخصيب اليورانيوم وانتاج قنبلة نووية هدفا مزدوجا تلتزم واشنطن بتحقيقهما معا.