الأسير خضر عدنان

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه تم التوصل لاتفاق ينهي قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 56 على التوالي.


وذكر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في بيان مقتضب فجر الاثنين، "أن الأسير خضر عدنان حقق ما أراد وكان انجازا وطنيا رائعا، وسنعرض تفاصيل الاتفاق ومجريات المفاوضات التي تمت خلال مؤتمر صحافي".


وأشار البيان إلى أن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ومدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، وعائلة الأسير عدنان، سيعقدون في تمام الساعة 11 من صباح الاثنين مؤتمرًا صحافيا في مركز الإعلام الحكومي في رام الله للوقوف على تفاصيل هذا الاتفاق.

 

وذكرت مصادر مطلعة أن الاتفاق يقضي بالإفراج عن الأسير عدنان بتاريخ 12 تموز(يوليو) المقبل وسط ضمانات كاملة.

 
وأوضحت مصادر إلى أن نواب الكنيست العرب ومنهم حنين الزعبي تدخلوا بقوة مساء الأحد وشاركوا مع العائلة التي بقيت معتصمة بسيارة للصليب الأحمر في ساحة المستشفى، في مفاوضات دراماتيكية أدت لهذه النهاية، بعد أن كانت كل المؤشرات حتى ساعات المساء تشير إلى عدم وجود حلول وعروض جدية.


ويبدو أن سلطات الاحتلال ومخابراته قدرت تطورات الموقف في الساعات الأخيرة جيدا وتراجعت عن تعنتها وهو ما أدى لبلورة اتفاق اللحظة الأخيرة.


وكان العشرات من فلسطيني 48 توافدوا الليلة إلى سجن "أساف هروفيه" عقب إعلان اعتصام زوجة خضر عدنان وعائلته أمام المستشفى.


وفي خطوة لافتة، سمحت سلطات الاحتلال لزوجة الشيخ خضر بزيارته مرة ثانية الليلة في محاولة لتلطيف الأجواء خارج المستشفى في ظل احتشاد نشطاء من فلسطيني 48، علمًا أن العائلة كانت زارته للمرة الأولى بعد ظهر الأحد.


وردد المشاركون من فلسطيني 48 هتافات الحرية بهدف إيصالها لمسامع الشيخ خضر عدنان في غرفته لدعمه وللتأكيد على الوقوف بجانبه وجانب عائلته.