الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما

حتى الرؤساء ليسوا في مأمن من الإحراج حينما يتعلق الأمر بانخفاض الرصيد المالي في بطاقات الائتمان الخاصة بهم، وهو ما حدث مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشهر الماضي، عندما كان يتناول الطعام خارج المنزل في مدينة نيويورك أثناء استضافتها للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كشف أوباما، أثناء تواجده في مكتب حماية المستهلك أمس الجمعة وفي حديث مقتضب، أنَّه تم رفض بطاقة الائتمان الخاصة به، مشيرًا إلى أنَّه أمر واقع يهدف لحماية الأميركيين من سرقة الهوية والاحتيال عبر بطاقات الائتمان.

وأضاف " لحسن الحظ كانت ميشيل تحمل بطاقة الائتمان الخاصة بها"، مشيرًا إلى أنَّه غالبًا لا يستخدم محفظته كثيرًا لأنَّه غير مسموح له بحملها.

مثل أي شخص آخر تم رفض بطاقة الرئيس الأميركي، والذي كان مستعدًا لشرح بعض التفسيرات المحتملة، ولم يتم الإفصاح عن هوية الموظف الذي أوضح لأوباما أنَّ بطاقته لا تعمل وتمَّ رفضها؛ غير أنَّ الرئيس الأميركي أكّد قائلًا " كنت أحاول أن أشرح للنادل أنني أدفع الفواتير الخاصة بي".

يُشار إلى أنَّ الرئيس الأميركي يمتلك أصول وصلت 7 مليون دولار العام الماضي، وفقًا لنموذج الإفصاح المالي الصادر عن البيت الأبيض في شهر آيار/ مايو الماضي.