قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنّ القيادة ستتوجه إلى المحكمة الدولية بعد ارتكاب سلطات الاحتلال جريمة جديدة بحق الأسير الشهيد فادي الدربي.
وأوضح في تصريحات صحافية الجمعة عقب تسليم وتشريح جثمان الشهيد الدربي "ان القيادة تعمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة الإهمال الطبي التي تعرض لها الشهيد الدربي.
وأضاف أن النتائج الأولية للتشريح التي جرت بحضور فلسطيني في معهد "أبو كبير" تشير إلى أن النزيف الدماغي الذي أصيب به الدربي وأدى إلى استشهاده، ناتج عن مرض غير معروف حتى الآن، وما فاقم الوضع لدى الشهيد هو الإهمال الطبي المتعمد من قِبَل سلطات الاحتلال.

وأوضح مدير معهد الطب العدلي في جامعة القدس الدكتور صابر العالول أن نتائج تشريح جثمان الشهيد الدربي (30 عامًا) أظهرت وجود نزيف دماغي عند الأسير، ولم تبين أي إصابات أو كسور في عظام الجمجمة.
وتابع أن النتائج بينت أن هناك تورم وانتفاخ فيما تسمى "اللوزتين" في منطقة الدماغ، إضافة إلى علامات التهاب وتضخم في الرئتين.
وبين أن القلب سليم تمامًا وخال من أي علامات مرضية إلا وجود مادة التراكمات الذهنية بشكل قليل جدًا وهذه لم تساعد ولم تؤدِ إلى الوفاة، مضيفًا "لم نشاهد أي علامات عنف خارجي في أنحاء جسده".