رام الله- زيـنب حمارشة
انطلقت مسيرات حاشدة عقب إعلان المـصادر الطبية الفلسطينية، مساء الأربعاء، استشهاد الشاب علي محمود صافي البالغ من العمر (20عامًا)، متأثرًا بجراحه بعد إصابته بعيار ناري من جنود الاحتلال الأسبوع الماضي.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في مخيم الجلزون الخميس، إضرابًا تجاريًا، وحدادًا على روح الشهيد.
وكان الشاب أصيب بعيار ناري في البطن، ما أدى إلى إصابات بليغة في جسده، أدت إلى نزيف دموي حاد وغيبوبة، قبل أنَّ يتوقف قلبه لقرابة عشر دقائق، لكن الأطباء نجحوا في إعادة إنعاش قلبه مرة ثانية، وفشلوا في إعادة إنعاش قلبه الأربعاء، ما أدى إلى وفاته.
وأصيب الشاب صافي الأسبوع الماضي خلال مواجهات اندلعت بين شبان مخيم الجلزون وقوات الاحتلال الإسرائيلية، التي قمعت مسيرة سلمية خرجت من المخيم رفضًا لإقامة جدار لحماية مستوطنة بيت إيل ومصادرة أراضي المواطنين، لتوفير الحماية للمستوطنين.
ويقرر أنَّ يتم تشييع جثمان الشهيد الخميس، في مقبرة الشهداء مخيم الجلزون للاجئين، بعد صلاة الظهر، بعد إخراج جثمانه من مجمع فلسطين الطبي.