رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أنه من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء عن رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك من الخليل جنوب الضفة الغربية.

ولفت المركز إلى أن إدارة مصلحة السجون في "عوفر" أبلغت رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير الدكتور عزيز دويك (66 عامًا) بقرار إطلاق سراحه الثلاثاء بعد انتهاء فترة اعتقاله.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، أن الاحتلال أعاد اعتقال الدويك فب 16/6/2014، خلال حملة الاعتقالات الشرسة التي طالت أربعة آلاف فلسطيني بعد عملية الخليل منتصف العالم الماضي، وبعد أن أجلت محاكمته 14 مرة بشكل متتالي حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عام، وكان من المتوقع إطلاق سراحه في 19/5/2015، لو احتسب الاحتلال خصم المنهلية له، لكن الاحتلال قرر أن يمضى فترة حكمه كاملة.

وأضاف الأشقر "دويك سيخرج من السجن بعد وقت قليل وبالتالي يتوقع وصوله إلى حاجز الظاهرية في ساعات المساء الأولى، وقد تعمد الاحتلال أن يكون خبر إطلاق سراحه مفاجئًا حتى لا يكون هناك مظاهر استقبال واسعة لرئيس المجلس التشريعي نظرًا لرمزيته والمكانة التي يحتلها وخصوصًا في مدينته الخليل.

ودعا الأشقر جميع أهالي الخليل إلى الخروج لاستقبال القيادي في "حماس" رئيس المجلس التشريعي الدكتور الدويك على حاجز الظاهرية، وتنظيم مسيرة حاشدة من هناك حتى مكان بيته.

وأصدرت محكمة "عوفر" العسكرية قرب رام الله، حكمًا على رئيس المجلس التشريعي، بالسجن لمدة 12 شهرًا وغرامة مالية قدرها ستة آلاف شيقل.

واعتقل الاحتلال دويك من منزله في مدينة الخليل منتصف شهر حزيران للعام 2014، خلال حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من قيادات حركة “حماس” ونواب المجلس التشريعي الممثلين عن الحركة.

وعقدت له أكثر من 14 جلسة محاكمة موجهة له تهمًا منها إلقاء كلمات خطابية في إحدى المناسبات الجماهيرية في الضفة الغربية قبل أعوام.

وكانت آخر جلسة للمحكمة عقدت له قبل أيام وطلب فيها المدعي العام الإسرائيلي بالحكم على دويك بالسجن 14 شهرًا وهو ما رفضه المحامي حينها.

ويشار أن دويك اعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال، ويتجاوز مجموع ما أمضاه في الأسر أربعة أعوام، ويعاني من مشكلات صحية عديدة كالضغط والسكري.