الطفلة نورهان عواد

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخميس، بأن محكمة الصلح الاحتلالية الإسرائيلية مددت اعتقال الأسيرة الجريحة الطفلة نورهان عواد (16 عامًا) من حي المنطار في قلنديا لـ الأحد المقبل، والتي تتهمها شرطة الاحتلال بمحاولة قتل.

وأوضح محامي الهيئة طارق برغوث الذي زار الأسيرة عواد في مستشفى "تشعار تسيدك"، إنها تعاني من جروح بالغة إثر اطلاق النار عليها بعدة رصاصات من قبل شرطي إسرائيلي، حيث أدت إحدی الرصاصات الى اصابتها بالكبد وأخرى بالقدم.

وكذب برغوث الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن نورهان كان بحوزتها سكين وفقًا لادعاء الشرطة، وكذلك الأمر بالنسبة لصديقتها هديل التي استشهدت في الجريمة البشعة التي ارتكبتها شرطة الاحتلال.

وتبين لاحقًا أن ما كان بحوزة نورهان عبارة عن مقص صغير يستعمل لقص الورق، ولا يمكن بأي حال استعماله للطعن أو القتل.

وأضاف المحامي أن نورهان تعرضت للضرب المبرح والسب والعنف المفرط، موضحًا أن هذا يعكس الانحطاط الذي وصلت اليه "إسرائيل" وعصباتها من وزراء وضباط الشاباك والمحققين وقضاة المحاكم، وكل المنظومة الاحتلالية.