جنين- زينب حمارشة
تم تنظيم صُلح عشائري بين عائلة جبارين وعائلتي شواهنة والعاروري، في قرية الطيبة غرب جنين، برعاية محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان.
وجرت مراسم الصلح بين العائلات بحضور قائد منطقة جنين وطوباس، العقيد ركن محمد أبو هيفاء، ومدير الاستخبارات العسكرية، المقدم حسن قيسية، ونائب مدير الأمن الوقائي، المقدم مهند أبوعلي، ومدير الارتباط المدني، بسام صبيحات، ووجهاء لجنة الإصلاح في محافظة جنين وأمين سر حركة فتح في جنين، جمال جرادات، ومدراء وممثلين عن الأجهزة الأمنية والمدنية وأهالي بلدة السيلة الحارثية وقرية الطيبة ولفيف من الوجهاء ورجال الإصلاح وممثلين عن العائلات.
وفي كلمته، شكر المحافظ اللواء رمضان الجاهه ورجال الإصلاح وخاصة جهاز الأمن الوقائي في المحافظة الذي تابع وأنجز هذا الصلح، على حرصهم البالغ في تهدئة النفوس، مؤكدًا أنهم يمثلون الحراس الأمناء على المصلحة الوطنية والاجتماعية، وأنَّ السلطة الوطنية ستبقى دائمًا جنبًا إلى جنب مع العادات والتقاليد والقيم، وهي شرعية ووطنية وتمثل جزء من أمننا واستقرارنا.
وأُلقيت خلال توقيع صك الصلح عدة كلمات للجان الإصلاح وممثلين عن العائلات شكروا فيها وثمنوا دور المحافظ والأجهزة الأمنية على العمل الدؤوب وتذليل العقبات لإنجاز الصلح، وأكدوا على قيم التسامح في المجتمع المسلم وفضيلة الصلح بين الطرفين وأنَّ إتمام الصلح بين العائلات يعزز من الترابط بين أبناء الشعب الفلسطيني.