عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني

 حمل الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الخميس، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن التصعيد الراهن.

وجاء ذلك خلال لقاء مجدلاني مع القنصل الفرنسي ايرفيه ماجرو في مكتبه في رام الله، حيث بحث الطرفان آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية.

وأشار مجدلاني إلى حرص القيادة الفلسطينية على أن يكون النضال الشعبي ذا طابع سلمي غير مسلح بتزامن مع مواصلة الجهد السياسي والدبلوماسي والقانوني.

وأوضح: إن فهمنا للوضع القائم بالقدس يعني العودة للأوضاع التي كانت عليها المدينة المقدسة والمسجد الأقصى قبل عام 2000 ورفض الإجراءات العنصرية لتقسيم الحرم القدسي زمانيا ومكانيا، مثمنا موقف الحكومة الفرنسية تجاه القضية الفلسطينية.

وبين القنصل الفرنسي أن موقف بلاده سيظل داعما للحق الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره، خاصة في ظل الأوضاع المعقدة التي تشهدها المنطقة.

واتفق الطرفان في ختام اللقاء الذي حضره عضو المكتب السياسي فضل طهبوب وعضو اللجنة المركزية تغريد كشك على تكثيف الاتصالات والمشاورات لتعزيز العلاقات وخلق أرضية مشتركة للتفاهم حول القضايا المختلفة.