القاهرة - فلسطين اليوم
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عدم تسوية القضية الفلسطينية يصب في مصلحة الإرهابيين في الشرق الأوسط، ويساعدهم على تجنيد مزيد من الأنصار.
وصرح الوزير الروسي بعد لقاء عقده الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول مع نظيره الأردني ناصر جودة على هامش اللقاءات الدولية الجارية في ففينا بخصوص الأزمة السورية قائلا: "واثقون من أن عدم تسوية القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة يعد من أهم العوامل التي تسمح للإرهابيين بتجنيد الشباب في صفوفهم".
وذكر لافروف أن الطرفين الروسي والأردني أعربا خلال اللقاء عن قلقهما العميق من تصعيد التوتر في العلاقات بين إسرائيل وفلسطين ولاسيما التوتر في القدس الشرقية.
واعتبر الوزير الروسي أنه بالتزامن مع الجهود لزرع فتيل التوتر في القدس الشرقية، يجب أيضا مضاعفة الجهود من أجل استئناف المفاوضات كاملة النطاق حول التسوية الشرق أوسطية الشاملة.
بدوره قال جودة إن التوتر حول الأماكن المقدسة في القدس أصبح برميل بارود يهدد ليس المنطقة فقط بل والعالم برمته.
واعتبر أن التطورات الأخيرة تأتي نتيجة مباشرة لاستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية والتطاولات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة.
وأكد جودة أن بلاده تنوي التعاون مع الاتحاد الروسي فيما يخص تسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي