تناول لقاء جمع سفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة، ومديرة مكتب الشؤون الاوروبية والمهاجرين القنصل سيمونا دي مرتينو، ومدير مكتب الهجرة في إيطاليا جوفاني بريشلتو، أوضاع المهاجرين اللاجئين الفلسطينيين القادمين عن طريق البحر، وما تعرضوا له من معاناه وحوادث غرق للعديد من القوارب، وما تقوم به الحكومة الإيطالية من جهد لإنقاذهم وتأمين سلامتهم وإقامتهم.

وعبرت كيلة، خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الايطالية فرنسينا، عن شكرها لجهود الحكومة الإيطالية التي تعمل على إنقاذ وحماية المهاجرين الفلسطينيين القادمين عبر البحر من مخيم اليرموك وقطاع غزة وأماكن أخرى وهم حملة وثائق سفر أيضا.

وقالت: نحن نبذل كل جهد من أجل السؤال عنهم والاطمئنان على أوضاعهم ومعرفة حقيقة ما يحدث معهم سواء في البحر أو في إيطاليا وفي مراكز تواجدهم، فهم أفراد فقدوا كل شيء مثل بيوتهم وعملهم ومدارسهم ونحن نعلم حقيقة أوضاعهم الصعبة، فهم مهاجرون ولاجئون في نفس الوقت، وظروف حياتهم المهددة من الحرب وعدم الاستقرار تجبرهم على مغادرة بيوتهم ومساكنهم.

وأضافت: علينا التعاون معا للتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم وتقديم الردود على استفسارات ذويهم في معرفة مصيرهم وخاصة ما يتم عمله من أجل انتشال جثث الغرقى في عرض البحر والحصول على لوائح بأسماء المتواجدين في مراكز الاستقبال والمفقودين.

وقالت دي مرتينو: نشكركم على جهودكم واهتمامكم على ما تقدمونه لمساعدة المهاجرين القادمين عبر البحر المتوسط، في حقيقة الأمر نعمل كل جهد من أجل تأمين سلامة المهاجرين سواء في عرض البحر حيث عمليات الإنقاذ، أو عند وصولهم للشواطئ الايطالية.

وأضافت: لا نخفي على أحد صعوبة إيجاد موقف أوروبي موحد لهذا الوضع المأساوي ونحن نعمل مع جميع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية من أجل تأمين الأمور الأساسية لتواجدهم في إيطاليا، إضافة الى ضرورة تأمين مراكز إيواء تستقبل المهاجرين القادمين وزيادة بيوت الاستضافة وما يتناسب وحجم موجة الهجرة، خاصة وأنه توجد بلدان أوروبية قليلة تهتم فعلا في موضوع الهجرة.

وفا