أطلعت سفيرة دولة فلسطين لدى ايطاليا مي كيلة اليوم الأربعاء، رئيس تكتل نواب الحزب الديمقراطي (الحزب الحاكم) النائب روبرتو سبيرانزا، على آخر التطورات في فلسطين وما يتعرض له المواطن الفلسطيني والارض الفلسطينية من انتهاكات يومية على يد الاحتلال الاسرائيلي. 

وكزت كيلة، لدى لقائها سبيرانزا، في مجلس النواب الايطالي قصر مونتيتشيتوري في مدينة روما، على أهمية العلاقات التاريخية بين فلسطين وإيطاليا ودور ايطاليا في الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما فعلت العديد من برلمانات الدول اعضاء الاتحاد الاوروبي.

واستعرضت كيلة  الأوضاع الصعبة في مدينة القدس وما يتعرض له سكانها من اجراءات تعسفية على يد الاحتلال الاسرائيلي في جميع المجالات، وجدار الفصل العنصري، وعربدة المستوطنين بحماية الجيش الاسرائيلي. وأشارت الى قيام السلطات الاسرائيلية بانتهاك مبرمج للمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في المسجد الأقصى. 

وأكدت أهمية دور إيطاليا في عملية السلام واعتراف البرلمان الايطالي بدولة فلسطين مما يساعد في تقوية وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.

من جهته عبر سبيرانزا عن سعادته للقاء سفيرة فلسطين والاستماع لها عن آخر التطورات في المنطقة، كما أبدى تفهمه الكامل للقضية الفلسطينية خاصة أنه قام بعدة زيارات الى فلسطين منذ أن كان يحتل منصب رئيس شباب الحزب الديمقراطي في السنيين الماضية.

وأكد أهمية المسار السياسي بين فلسطين وإسرائيل وضرورة إيجاد الطرق السليمة للاستمرار في المسار السياسي من أجل إيجاد مخرج يوصل للسلام والاستقرار. 

وقال: إن الحزب الديمقراطي معني جداً بمسار الاعتراف بدولة فلسطين وسيعمل على تقديم مشروع للاعتراف بدولة فلسطين إلى مجلس النواب الايطالي حال انتهاء البرلمان من جدول أعمال الإصلاح الدستوري في القريب العاجل.

وفا