كنيسة الأرض المقدسة

 تحتفل الكنائس في فلسطين، لا سيما الكنائس الكاثوليكية، بعيد مريم العذراء 'سيدة فلسطين' وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد المقبل في المزار الواقع في 'دير رافات' على بعد نحو 35 كيلومتر إلى الغرب من مدينة القدس.

ويرأس الاحتفال بطريرك القدس للاتين، علما بأن أحد أسلافه، البطريرك لويجي بارلسينا، كان قد وضع هذا العيد الذي اعترف به الكرسي الرسولي (الفاتيكان) في العام 1933 رسميا كعيد لأبرشية (كنيسة) القدس وبالذات للبطريركية اللاتينية.

وتم اختيار الأحد الذي يلي يوم الخامس والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر من كل عام للاحتفال بهذا العيد.

وقد بني المزار عام 1927 تلبية لرغبة البطريرك بارلسينا، الذي أراد تأسيس عيد خاص مكرس للاحتفاء بالعذراء مريم سيدة فلسطين، طلبا لحمايتها.

وظل هذا المزار حتى عام 1948 بمثابة مقر لخدمة المسيحيين الذين يعيشون في القرى المجاورة، وكان لفترة طويلة مركزا ومناما للطلاب ذوي الخدمات الاجتماعية والتربوية بإدارة راهبات الدوروتي، أما اليوم فيستقبل مجموعات الحجاج والزوار الذين يتوافد إليه للقيام لغرض العبادة.

نقلا عن وفا