الطائرات الأميركية


شنّت الطائرات الأميركية المقاتلة أربع غارات جوية ضد تنظيم "داعش" في محيط سد الموصل لدعم عمليات القوات العراقية، ودمرت أربع عربات مدرعة وألحقت أضرارًا بمركبة مسلّحة أخرى، وعادت الطائرات إلى مناطق إقلاعها بأمان، وتمّت الضربات تحت سلطة دعم القوات الأمنية العراقية والبيشمركة لحماية البنية التحتية الحيوية والأفراد والمنشآت الأميركية، ودعم الجهود الإنسانية وفق ما أعلنت القيادة الوسطى الأميركية

وزاد الطيران الحربي الأميركي عدد طلعاته الجوية في سماء كركوك ومناطق قضاء الحويجة ونواحي الزاب والدبس والعباسي والرياض وداقوق والرشاد وتازة جنوب وجنوب غربي المحافظة، منفّذًا أكثر من 30 طلعة جوية وموفّرًا معلومات دقيقة عن مواقع المسلحين. وقال مصدر أمني إن"الطيران الأميركي لم ينفذ أي غارة على مواقع المسلحين في كركوك"، مبيًنا أن "طيران الجيش العراقي ينفذ هجمات على مواقع المسلحين في أطراف كركوك".

وكشف مصدر مسؤول في قوات البيشمركة، إنّ "قوات من البيشمركة تمكنت، اليوم، من الدخول الى ناحية زمار غربي الموصل، واشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الموجودين في داخلها"،وأضاف المصدر ، أن "هذه الاشتباكات ما تزال مستمرة".

وكان ضابط برتبة نقيب في قوات البيشمركة من منطقة زمار ، أكد أن "قوات البيشمركة شنت هجومًا واسع النطاق ومن محاورعدة بإسناد الطيران الحربي الأميركي والعراقي على مناطق زمار وربيعة وعين زالة (غرب الموصل). "وأضاف "بعد استكمال التحضيرات اللوجستية المطلوبة انطلق الهجوم بهدف تطهير جميع هذه المناطق وعشرات القرى من سيطرة تنظيم داعش ".وبحسب المصدر فإن "قوات البيشمركة تتقدم نحو أهدافها، بعدما تمكنت في الأيام الماضية من تطهير بعض المناطق بهدف قطع خطوط إمداد "داعش"، والآن سيتم الإجهاز على جيوبه وتطهير هذه المناطق منه إلى الأبد".

وكشف النائب عن كتلة الأحرار البرلمانية حاكم الزاملي، أن "هناك عملية منظمة ومهيأة بالتعاون بين القوات الأمنية وسرايا السلام والحشد الشعبي وقوات البيشمركة لفك الحصار عن ناحية آمرلي المحاصرة منذ أكثر من شهرين"، لافتًا الى أنه "لا يمكن لعنصر داعش أن يصمدوا أمام هذا المد الكبير والتكتيك العالي". وأضاف الزاملي أنه "تم رفض طلب أميركي بتقديم الإسناد الجوي في فك حصار آمرلي بسبب عدم قيام واشنطن بأي دور طيلة فترة حصار آمرلي".

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن "وحدات من الجيش العراقي تمكنت بالاشتراك مع تشكيلات الحشد الشعبي في محافظة ديالى من تحرير ست قرى من سيطرة تنظيمات داعش المتطرفة هي الوحدة وآلبوسبِع ومصيجرة والمجرة وآلبوخيال وصولًا إلى تقاطع الصفرة في اتجاه ناحية آمرلي".

وأضاف البيان أن العملية تمّت بإسناد جوي ومدفعي، تمكنت خلالها القطعات من تدمير خمسة صهاريج وخمس عجلات وقتل 59 عنصرًا من داعش".وتابع البيان أن "جهد الفرقة الهندسي تمكن من إكمال عملية تطهير الطرق وتدمير سبعة دور مفخخة وتفجير أربع عبوات ناسفة".

 

وقصف الجيش العراقي ، أربعة منازل في منطقة الجميلة ومنطقة تل الحمدان في الساحل الأيمن من قضاء الشرقاط (120كم شمال تكريت)، ما أسفر عن إصابة 10 مدنيين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية.

وأكدت مديرية الاستخبارات العسكرية، في بيان لها ، أن أحد كبار قادة "داعش" المدعو موفق علي حويجة قتل في قرية العيثة التابعة لناحية الشرقاط شمال تكريت متأثرًا بجروحه التي أصيب بها أثناء تعرض المتطرفين لقصف في مصفى بيجي.

وخطف مسلحو تنظيم "داعش" الشيخ سطم حمد سعيد والشيخ محمد حسن صالح من شيوخ ووجهاء ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة في محافظة كركوك،وخطف المسلحون الشيخين من منزليهما في الناحية، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

وأعلن قائممقام قضاء الخالص في ديالى عدي الخدران، أن "قوات عسكرية كبيرة مشتركة من الجيش والشرطة المدعومة بالحشد الشعبي والطيران الحربي بدأت، عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقة إنجانة (75 كم شمال بعقوبة)"، مبينًا أن "تلك المنطقة تعد آخر معاقل تنظيم داعش في منطقة حوض العظيم".

وأضاف الخدران أن "الأجهزة الأمنية حققت تقدمًا ملموسًا في مواجهة داعش ووصلت إلى مشارف إنجانة"، مشيرًا إلى أن "فرق الهندسة العسكرية باشرت برفع عشرات العبوات الناسفة المزروعة في الطريق المؤدية إلى مركز منطقة إنجانة".

وكشف الخدران ، أن القوات الأمنية شنت  هجومًا شاملًا لاستعادة سد إروائي يوزع المياه بين مناطق مشتركة بين ديالى وصلاح الدين، مبينًا أن معارك واشتباكات تدور لتطهير السد.

واستولى متطرفو "داعش" على سد إروائي على بعد 30 كم شمال العظيم يتحكم في توزيع المياه بين مناطق ديالى في العظيم ومناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين. والسد الإروائي هو سد ثان يقع في حدود العظيم إلى جانب سد العظيم الرئيس على نهر دجلة والخاضع لسيطرة السلطات الأمنية.

وأضاف الخدران أن قوات الأمن عازمة على تطهير السد وطرد عناصر "داعش" من جميع مناطق ديالى والمناطق الحدودية بينها وبين صلاح الدين وكركوك.

وفي العاصمة العراقية بغداد،انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف، سيطرة تابعة لاستخبارات الداخلية على طريق اليوسفية – المحمودية جنوبي بغداد، ما أسفر عن سبعة قتلى و32 جريحًا

وفي بغداد أيضًا،خطف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة أستاذًا جامعيًا قرب منزله في منطقة الصليخ، شمال شرق بغداد.

واقتحم مسلحون مجهولون ، منزلًا يعود لطبيبة نسائية في منطقة البياع، جنوب غربي بغداد، وقتلوها رميًا بالرصاص من مسدسات كانت في حوزتهم، وسرق المسلحون مصوغات ذهبية ومبالغ مالية قبل أن يفرّوا إلى جهة مجهولة.

وفي الفلوجة أكد مصدر طبي أن "مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم 12 جثة و69 جريحًا بينهم ستة أطفال وخمس نساء سقطوا إثر تعرض منازلهم لقصف بقذائف الهاون في مناطق النزال والأندلس والضباط والشهداء وشارع العيادة الشعبية والجولان التابعة للمدينة".

وكشف عضو مجلس النواب عن محافظة الأنبار قاسم الفهداوي، أن "الجميع وصل إلى قناعة بأن محافظة الأنبارلا تتحرر من داعش إلا بإنتفاضة عشائرية واسعة تشمل جميع المناطق من دون استثناء مشابهة للانتفاضة التي شهدتها المحافظة في العام 2007".

وأوضح الفهداوي أن "اتصالات وتحركات تجري راهنًا مع جميع العشائر لتمكنيها من الانتفاض ضد عناصر داعش"، لافتًا إلى أن "قوات الشرطة والجيش ومنذ أشهر تنفذ عمليات عسكرية ضد داعش ولم تتمكن من إنهاء وجوده".