جنين - فلسطين اليوم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين إجراءاتها العقابية بحق أهالي بلدة يعبد جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة والتي تشهد اقتحامات متكررة على خلفية إصابة مستوطن قبل عشرة أيام قرب البلدة وتحويل منزل في البلدة لثكنة عسكرية.
وأكد المواطن محمد أبو بكر من يعبد أن المنازل التي تقع في أطراف البلدة في الجهة المقابلة لمستوطنة دوتان يعيشون حالة صعبة بسبب استهدافهم المستمر من قبل جنود الاحتلال.
وأضاف أبو بكر: "يقتحمون منازلنا بشكل ليلي ويعتدون علينا بذريعة ملاحقة ملقي الحجارة على المستوطنين مما خلق حالة من عدم الاستقرار لدينا".
وللمرة الخامسة اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن يحيى أبو شملة وأشقاؤه في يعبد وهو أقرب منزل لمستوطنة دوتان حيث يتم اقتحامه بين الفينة والأخرى وطرد سكانه وتحويله لنقطة مراقبة بذريعة كشف الشارع الرئيسي ومراقبة الشبان.