قوات الاحتلال

انهالت قنابل الغاز المسيل للدموع على رؤوس نشطاء فلسطينيين ارتدوا ملابس "سانتا كلوز" أحد رموز عيد الميلاد المجيد الذي تستعد بيت لحم الاحتفال به في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

حيث نظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان مسيرة انطلقت من وسط مدينة بيت لحم بعنوان "حرية الاحتفال بالميلاد" حيث ارتدى عدد من النشطاء ملابس "سانتا كلوز" ورفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تدعو إلى ضرورة وقف الإجراءات العسكرية الاسرائيلية التي من شانها التخريب على الاحتفالات الدينية والشعبية بهذه المناسبة المجيدة.

وما إن وصلت المسيرة السلمية إلى حدود الجدار الفاصل المقام في موقع مسجد بلال بن رباح أو ما يعرف بدوار القبة شمالي المدينة إلا وبادرها الجنود بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات إغماء وغثيان وقام جنود آخرين بمداهمة المسيرة والاعتداء على المشاركين فيها.

وأكد منسق اللجنة الوطنية لمواجهة الجدار في الأراضي الفلسطينية الناشط منذر عميرة، أن ما حصل في المسيرة هو تأكيد جديد على أن قوات الاحتلال تسعى لتخريب الاحتفالات وأنها غير معنية بأي استقرار أو هدوء مؤكدًا أن الاعتداء على مسيرة جسدت شخصية "سنتا كلوز" يشكل اعتداء على قيم السلام.