رام الله ـ دانا عوض
ما زالت قضية الفتاة الجامعية صابرين عبدالجبار يوسف تتفاعل في أوساط المواطنين شمال الضفة الغربية، جراء خطف تلك الفتاة وقتلها على يد سائق سيارة أجرة ما زال قيد التحقيق لدى الشرطة الفلسطينية، وسط مطالب شعبية بإيقاع أقسى العقوبة عليه.
وشيع أهالي سلفيت شمال الضفة الغربية، الخميس الماضي، صابرين وسط أجواء من الغضب ما زال لسان حال والدتها يسأل بأي ذنب قتلت.
وبدأت قضية صابرين قبل أسابيع عندما أعلن عن اختطافها من قبل سائق سيارة أجرة، استقلتها على الطريق بين جامعة النجاح الوطنية ومجمع السيارات في نابلس شمال الضفة الغربية.
وأُعلن لاحقًا عن وجود الفتاة المختطفة في مستشفى رفيديا في نابلس قبل أن تدخل في غيبوبة إلى أن أعلن عن وفاتها، في حين يقبع الخاطف والقاتل المفترض في رهن التحقيق في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وروت والدة الفتاة أم يوسف، ما حدث مع ابنتها صابرين وقالت "بعد ما أتمت إجراءات دفع الرسوم الجامعية للحصول على شهادة القانون، وقفت على الطريق تنتظر سيارة أجرة، وبعد أن ركبت غير السائق مسار الطريق، فطلبت صابرين منه أن يتوقف، لكنه رفض، ومع إصرارها على التوقف قام السائق برش مادة مخدرة على الفتاة وأفقدها وعيها".
وأوضحت أم يوسف نقلاً عن ابنتها قبل أنّ تفارق الحياة "أنها كانت واعية للأمور بشكل بسيط، لكنها غير قادرة على أن تحرك أطرافها"، ذاكرةً أنّ السائق قام بنقلها إلى شقة في عمارة، وبعد أن أدخلها الشقة تم طرق الباب بشدة، فقام الخاطف برمي صابرين من الشقة عندما شاهد أن من يطرق الباب هم من الأمن الوقائي الذي شكوا في أمر السائق وهو يسحب الفتاة إلى الشقة".