أحمد قريع

استنكر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع ، قيام ما تسمى بـ "سلطة الحدائق والطبيعة الإسرائيلية" باقتحام بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة، والقيام بسلسلة من عمليات التجريف والهدم للمنشآت والبركسات الزراعية الموجودة على هذه الأرض.

وحذر قريع ، في بيان صحفي اليوم، من خطورة محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة هذه الأراضي لصالح "الحديقة الوطنية" التي ستعمل على نهب ومصادرة 740 دونما من أراضي الفلسطينيين في بلدتي العيسوية والطور، حيث أن هذه الأراضي تمثل ما تبقى من احتياطي الأراضي المتبقي أمام سكان هذه المنطقة من أجل التوسع العمراني للنمو الطبيعي، لافتا إلى خطورة قيام سلطات الاحتلال بإغلاق المنطقة وفرض طوق عسكري محكم عليها والشروع بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين.

من جانب آخر، ندد قريع باقتحام عناصر مما تسمى منظمات "طلاب لأجل الهيكل" اليهودية، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال، وقيام بعضهم بحمل لافتات عنصرية رسم عليها أجزاء من "الهيكل" المزعوم ، وتقديم شروحات حول أسطورة وخرافة "الهيكل"، إضافة إلى القيام بجولات استفزازية في مرافق وباحات المسجد الأقصى المبارك.

في سياق متصل، استهجن رئيس دائرة شؤون القدس، قيام سلطات الاحتلال باقتحام بلدة كفر عقب شمالي القدس، والشروع بتنفيذ عمليات تجريف لأراضي المواطنين وهدم للأسوار التي تقع بالقرب من جدار الفصل العنصري في البلدة، إضافة إلى الإعتداء الهمجي على الشبان الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة بعضهم بالرصاص الحي أثناء المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام البلدة، مشددا على ضرورة التصدي لهذه الإنتهاكات والمحاولات الإسرائيلية الجبانة في سرقة ونهب أراضي المواطنين في مدينة القدس لإقامة المستوطنات عليها وتنفيذ المشاريع الإستيطانية الأخرى.

قنا