قوات الاحتلال "الإسرائيلي"

كشف الشاب الفلسطيني من مدينة الطيبة بالمثلث في الداخل المحتل روني مصاورة، عن تعرضه لاعتداء وحشي من قبل عناصر في الشرطة "الإسرائيلية" قبل نحو شهر، ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور.

وروى الشاب في تصريح صحافي الخميس، تحدث فيه عمّا تعرضه له، "كنت برفقة صديقي في سيارته عندما طلبت منهم الشرطة "الإسرائيلية" التوقف، بيد أن الصديق الذي لم تكن رخصة السياقة بحوزته قرر عدم الانصياع للأوامر خشية على تعرضه للمخالفة، ومضى في طريقه مسرعًا".

وأضاف، "الشرطة لحقت بنا على الفور، فلم يجد صديقي بدًا من الوقوف، واعطائهم الهوية الشخصية، ولكن تعاملهم معنا كان شديد الوطأة وفيه من الإهانة الكثير".

وأشار إلى أن عناصر الشرطة انهالوا عليهم بالضرب المبرح مباشرة، " ضربونا باستخدام الأسلحة، والايدي، والأرجل، لقد رأيت الموت بأم عيني من فرط الألم".

وتابع، "عناصر الشرطة رفضوا استدعاء سيارة الإسعاف لنقل المصابين"، موضحًا أنهم قيدوا لأحد مراكز الشرطة، ومن ثم نقلوا إلى المستشفى مكبلي الأيدي بعد نحو ساعتين.

من جانبه، ذكر مصدر في الشرطة "الإسرائيلية" أنه يتوجب على الشاب تقديم شكوى لدى وحدة التحقيق، إن كانت بحوزته أدلة أو أي ادعاءات