قوات الاحتلال الإسرائيلي

أدانت الخارجية الفلسطينية اليوم قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة "أبو النوار" الأساسية، شرق مدينة العيزرية في القدس المحتلة أمس الأحد. 

وتساءلت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها،: أين هو المجتمع الدولي حيال هدم مدرسة "أبو النوار"؟!! وهل بات المجتمع الدولي يخشى إدانة هذه الجريمة البشعة، ولا يجرؤ على انتقاد هذه الاجراءات الاسرائيلية الاجرامية ضد حق الفلسطينيين في التعليم؟! وأشار البيان إلى أن "انفلات سلطات الاحتلال في ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني وركائز حياته ووجوده الوطني والانساني، وصل الى مستوى غير مسبوق من الفاشية والعنصرية، في ظل غياب خطوات فعلية رادعة من جانب المجتمع الدولي، تمنع إسرائيل كقوة احتلال من الاستمرار في مصادرة وقتل جوانب الحياة الطبيعية للإنسان الفلسطيني. 

وأضاف البيان أن المجتمع الدولي صمت في غالبية الأحيان أيضا على مصادرة الاراضي الفلسطينية وتهويدها والاستيطان فيها، وعلى هدم المنازل، والاعدامات الميدانية، والاعتقالات العشوائية، وحرق العائلات الفلسطينية، والاعتداء على دور العبادة المسيحية والاسلامية، وتدمير الممتلكات الفلسطينية... الخ، وها هو اليوم يكرس سياسة الصمت على هدم مدرسة فلسطينية، وعلى مصادرة "419" دونما من اراضي "بيت حنينا "و"بيت اكسا "و"لفتا"، لصالح توسيع مستوطنة "راموت" في القدس المحتلة. 

وكانت "30" آلية عسكرية اقتحمت أمس الأحد منطقة تجمع "أبو نوارة" البدوي، ودمرت المدرسة وصادرت محتوياتها، علما بأنها المدرسة الوحيدة التي تخدم طلاب التجمع البدوي وأقيمت بتمويل فرنسي، وذلك في إطار سياسة الاحتلال التي تحرم الفلسطينيين من تشييد أي بناء في هذه المنطقة، وتسعى الى طرد الفلسطينيين منها، وتفريغها بالكامل لصالح مخططاتها الاستيطانية وفي مقدمتها مخطط "E1".