الوفد الفلسطيني في القمة العالمية للريادة

اختتمت دولة فلسطين مشاركتها في القمة العالمية للريادة، ودعمت القنصلية الأميركية العامة في القدس مشاركة 15 فلسطيني وفلسطينية في القمة، التي عقدت في مراكش في المغرب، وذلك تأكيدًا منها على دعم الحكومة الأميركية المتواصل للتنمية الاقتصادية في الضفة الغربية والقدس وغزة.

وقد كان الوفد الفلسطيني من أكبر الوفود المشاركة في القمة التي استقطبت أكثر من 4000 من الرياديين ومدراء المشاريع والشركات ومسؤولين حكوميين وقادة من مختلف أنحاء العالم.

وأشار القنصل الأمريكي العام مايكل راتني إلى أنه "في أي مكان في العالم يعتبر القطاع الخاص المحرك للنمو الاقتصادي، والهدف الأساسي لنا في القنصلية الأميركية العامة في القدس هو مساعدة نمو القطاع الخاص الفلسطيني وتشجيع نمو الاقتصاد الفلسطيني وخلق فرص عمل جديدة".

كما استقبل القنصل العام أعضاء الوفد المشارك من غزة، وذلك في منزله في القدس واستمع منهم عن تجربتهم في القمة في المغرب.

وأكد أحد أعضاء الوفد، أحمد برعي، أنه وقع صفقة تجارية مع شركة من جورجيا لتطوير برنامج ثلاثي الأبعاد للطابعات.

أما مريم أبوعطيوي، فتحدث مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن تفاؤلها كريادية بالرغم من التحديات التي تعيشها في غزة.

يذكر أن الوفد ضم 7 مشاركين من غزة و7 من الضفة الغربية وواحدة من القدس.