قوات الاحتلال الإسرائيلي

 شرعت جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، بعدة فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تستمر حتى العشرين من الشهر الجاري، تحت عنوان "عين على فلسطين".

ويشارك في هذه الفعاليات المخرج الفرنسي، ريفان رويل والمخرج جاك ديكيفولاري، بالشراكة مع شركة "لو جروبوف".

 وأكد المخرجان: أن فلسطين هي الأرض التي يعيش خمسة ملايين من أهلها في المنفى، ولا أحد يجرؤ على إنكار ذلك، وذكّرا بالحرب التي قامت بها إسرائيل على قطاع غزة في صيف 2014، والتي لم يسلم منها لا مدني ولا طفل ولا امرأة، ولا حتى مؤسسات الأمم المتحدة، وإفلات إسرائيل من العقاب والمحاكمة على جرائم الحرب، وقالا: 'حان الوقت أن تكون الصورة واضحة للعالم'.

وبدأت الفعاليات التضامنية بمهرجان يتكون من مقاطع مسرحية، بالإضافة إلى مناظرة يشارك فيها جمهور المسرح تتكون من ثلاث اسئلة وهي: ما هي الآفاق لفلسطين أمام المحكمة الجنائية الدولية؟ بينما السؤال الثاني: ما هو المستقبل الذي ينتظر الفلسطينيين؟ والسؤال الثالث: كيفية انغماس الفلسطينيين في الحياة اليومية بعد الحروب المتتالية وآثارها على الشعب الفلسطيني والحياة اليومية؟.

في حين يعرض الفنان السويسري كريستوف ميرهانز فيلما يظهر أحد الشوارع الرئيسية في البلدة القديمة من القدس، في أوقات مختلفة، يتدفق فيه المارة دون انقطاع ويقدم مزيجًا مذهلًا من الأرثوذكسية، واليهودية والإسرائيليين، والفلسطينيين، والمسلمين، والسياح المسيحيين، والكاثوليكية، والقبطية، والحجاج، والجنود، والفلاحين؛ فكل مجموعة تحمل نوعًا معينًا من الاحساس والانتماء.

وفي النهاية يعرض المهرجان فيلمًا قصيرًا لنساء فلسطينيات يشهدن على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القرى المحتلة.