الخليل - عثمان أبو الحلاوة
نظمت حركة التحرير الوطني "فتح" إقليم وسط الخليل، يوم مرح وفرح للأطفال وأمهاتهم في منتزه حديقة النخيل في تفوح، وتأتي هذه الفعالية في سياق نشاطات لجنة المرأة في إقليم وسط الخليل، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل الجماهيري في المحافظة، في ظل الانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان والتي يتعرض لها كافة شعبنا الفلسطيني، وبهدف تعزيز الدعم النفسي والمعنوي لأسر الشهداء والأسرى لاسيما الأطفال منهم وفي ظل حرمانهم من الأجواء الأسرية الطبيعية جراء إما استشهاد أو أسر آبائهم.
وشارك في الفعالية أمين سر الإقليم عماد خرواط وأعضاء لجنة الإقليم، وأعضاء المجلس البلدي لبلدية الخليل.
وكان في استقبالهم رئيس بلدية تفوح محمود أرزيقات وأعضاء المجلس البلدي، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من رؤساء المؤسسات والشخصيات الاعتبارية ، وكوادر حركة فتح في المناطق التنظيمية في تفوح.
وأعربت عضو الإقليم منسقة لجنة المرأة، سحر الجعبري، أن النساء الفلسطينيات هن جديرات بالمشاركة الوطنية المجتمعية السياسية والثقافية والترفيهية ؛ وبأن منظومة الحقوق والواجبات والحريات لا تتجزأ ولا تنفصل ؛ هي رزمة واحدة ،وبأن الأسرة الفلسطينية هي اللبنة الأساسية في تنمية المجتمع الفلسطيني ،والنهوض بالقيم الوطنية وتعزيز الهوية والانتماء الوطني ، وبأن حركة فتح تدعو وتدعم في صمود وثبات الأسرة الفلسطينية بشتى السبل وأحدها بالعمل الجماهيري، ويأتي في سياقها زيارات عائلات الشهداء والأسرى ،ودعوتهم وأطفالهم لمثل هذه اللقاءات الترفيهية والهادفة بنفس الوقت ، والتي تساهم في تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية.
وقد تخلل هذه الفعالية مسابقات ، ورسم على الوجوه، وتقديم الحلوى وتوزيع الهدايا على الأطفال ،من قبل لجنة إقليم وسط الخليل.
وقد أعربت الأمهات عن سعادتهن لتواجدهن مع أطفالهن ، وأوصين بتكثيف هذه اللقاءات شاكرين للجنة إقليم وسط الخليل على هذه الدعوة .
وفي الختام قدمت لجنة إقليم وسط الخليل الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء مجلس بلدية تفوح ، والقائمين على منتزه حديقة النخيل على حفاوة الاستقبال متمنين لهم المزيد من الازدهار؛ والمساهمة في تنمية السياحة والبيئة الصحية والطبيعية التي تعزز الموروث التاريخي والثقافي والسياحي في فلسطين.