رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

دعت حركت 'فتح' دول أوروبا والعالم الغربي، اليوم السبت، للتدخل العاجل بالضغط على حكومة نتنياهو لوقف مناخ الارهاب الجنوني، الذي أشاعته إسرائيل من خلال سياسة الاعتداء المتواصل على المسجد الأقصى، وكذلك سياسة قتل الأطفال طوال صيف 2015.

وحذر المتحدث باسم الحركة في أوروبا جمال نزال في بيان اليوم السبت، من خطورة إتاحة متسع من الوقت أمام نتنياهو لمواصلة جر المنطقة إلى المزيد من التصعيد المدبر لغرض التخريب والتوتر غير المسؤول.

وقال نزال، 'بات من الخطورة بمكان الوقوف على السياج واتخاذ الحياد موقفا أمام سياسة القتل بالذخيرة الحية ضد شعبنا واطفالنا، على يد عناصر جيش الاحتلال ومستوطنيه تنفيذا لسياسة عنصرية تستهدف المدنيين'.

وأضاف، 'إن نتنياهو يترأس أكثر حكومات العالم تطرفا وانتهاجا للسياسة العنصرية المتطرفة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويجب الانتباه لخطورة استفزازاته غير المسبوقة للمسلمين في المسجد الأقصى، وانتهاكه المستمر لحرية العبادة وأمن المصلين'.

وحذر نزال من النوايا المبيتة لحكومة الاحتلال وهي تتخذ من الحرب وتصعيد النزاع صناعة مستدامة لاتخاذ النزاع وسيلة لتمكين اليمين الأشد تطرفا وعبثية في العالم من الاحتفاظ بالسلطة في اسرائيل.

ودعت فتح أوروبا لتعزيز المسار الاستقلالي الذي ينتهجه الرئيس محمود عباس، من خلال إعادة فلسطين للخارطة خطوة بخطوة في رد هو الأكثر جدارة واستحقاقا على سياسة التهور والاستفزاز الجنوني الذي تعتمده حكومة المتطرفين في تل أبيب.

ودعت فتح جميع الدول وخصوصا في أوروبا للاعتراف بدولة فلسطين، وتوجيه رسالة رفض عالمية لمنهج نتنياهو الخطير، بعد أن اتضح للعالم أن سياسته هي العقبة أمام السلام والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين من ناحية، لا بل وداخل اسرائيل نفسها من ناحية أخرى.