حركة فتح

نظمت حركة فتح في إقليم نابلس، الجمعة، لقاءً حواريًا جمع نائب السفير الفلسطيني في جمهورية الصين الشعبية، الدكتور زكريا أبودبوسة، بأعضاء وكوادر حركة فتح في نابلس، من خلال ملتقى رجال الأعمال.

تحدث أبودبوسة حول تاريخ العلاقات الفلسطينية الصينية، والأسس الفكرية والإيديولوجية، التي ساهمت في تنمية التعاون والشراكة، مبينًا أهمية الأخذ بعين الاعتبار التحولات في السياسات على الصعيد الدولي.

وأكد أبودبوسة وقوف جمهورية الصين الدائم إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمها المستمر على مختلف الأصعدة، لافتًا إلى إدراك دولة الاحتلال للأهمية الاستراتيجية للصين، باعتبارها من الدول التي تلعب دورًا حاسمًا في المجال الاقتصادي والسياسي.

كما استهل أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس، جهاد رمضان، اللقاء بالترحيب بالدكتور أبودبوسة، مشددًا على أهمية تعزيز الوعي والمعرفة بواقع العلاقات الفلسطينية الصينية من جهة، وأفاق تنميتها وتطوير جسور الشراكة من جهة أخرى.

وفي السياق ذاته، رحّب رئيس ملتقى رجال الأعمال، نضال البزرة، بالحضور، مبديًا استعداد الملتقى للتعاون واستضافة مختلف الأنشطة والفعاليات التي تعود بالفائدة على المجتمع المحلي.

أدار اللقاء رئيس دائرة الثقافة والإعلام في إقليم نابلس، الدكتور رويد أبوعمشة، مستعرضًا تاريخ العلاقات الفلسطينية الصينية، ومبينًا أهمية عدم الارتكاز على الإرث التاريخي فحسب بل السعي لتطويره ببرامج عمل وآليات حديثة لا تقتصر على الجانب التجاري.

كما نوه أبوعمشة إلى العقلية الإسرائيلية التي تصطف إلى جانب الإمبراطوريات العظمى، وتنتقل من واحدة إلى أخرى بما يواءم مصالحها الاستراتيجية، كما حدث في التحول اليهودي من الإمبراطورية البريطانية تجاه الولايات المتحدة الأميركية.

وأكد الدكتور رويد أبوعمشة أهمية بناء استراتيجية عربية وفلسطينية مضادة للجهود الإسرائيلية المبذولة في سبيل تحسين مستوى العلاقات الإسرائيلية الصينية من خلال الجوانب الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والعسكرية.