المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي

أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي مع اقتراب الذكرى الواحدة والخمسين لانطلاق الثوره الفلسطينية المجيدة انطلاقة فتح "أننا في حركة فتح سنواصل نضالنا بعزيمة وإراده لا تلين، على درب الحرية والاستقلال، ولم نتعب من المضي قدمًا في مقاومة المحتل الغاشم لتحقيق الاهداف العليا التي انطلقنا من أجلها منذ الفاتح من كانون الثاني/ يناير 1965، والمتمثلة بكرامة الأرض والإنسان الفلسطينيين والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وأوضح القواسمي في تصريح صحافي: أننا نفتخر ونعتز ونرفع رؤسنا عالية إلى السماء جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم المناضل، الذي يؤمن بالهوية الوطنية وبالأرض والإنسان الفلسطينيين، بما حققناه وأنجزناه عبر نصف قرن ونيف من الكفاح والنضال والصمود والعمل السياسي الدؤوب والهادف إلى تكريس الهوية الوطنية الفلسطينية، وتعميق الشخصية الفلسطينية في القانون الدولي والمؤسسات الدولية، حيث اسقطنا بفعل نضالنا الفكر الصهيوني القائل "أرض بلاشعب لشعب بلا وطن"، واستطعنا عبر عقود من النضال والعمل التراكمي إن ننتزع اعترافًا دوليًا بأغلبية ساحقة بالدولة الفلسطينية وعلى إقرار دولي بحقنا الطبيعي والتاريخي والقانوني بتقرير المصير.

وشدد القواسمي على أن نضال حركة فتح لم يكن مقتصرًا على مقاومة المحتل الإسرائيلي وأذنابه بالسلاح والمقاومة الشعبية فقط، بل كان وما زال فكر حركة فتح يعمل كمنظومة متكاملة يجمع بين ثناياه العمل المقاوم وبناء الإنسان الفلسطيني وتكريس الثقافة الفلسطينية بكل أبعادها التاريخية، والدينية والحضارية في عقول الأجيال المتعاقبة، إدراكًا من حركة فتح أن أول ما يستهدفه المحتل هو الذاكره والثقافة والتاريخ واللغه، وأيضًا سعت حركة فتح إلى خلق جيل مثقف متعلم، فنسجت العلاقات مع دول العالم وأرسلت عشرات الآلاف لإكمال دراساتهم، وعملت على بناء الجامعات والمدارس في الأرض المحتلة منذ سبعينيات القرن الماضي، بهدف تعزيز البقاء والصمود والحصول على العلم المطلوب ونشر رسالة الشعب الفلسطيني الى العالم.