رام الله ـ فلسطين اليوم
اعتبرت حركة فتح عملية ذبح 21 مواطنا مصريا قبطيا جريمة ضد الانسانية، وحلقة في المؤامرة الكبرى على الشعب المصري وقيادته وجيشه ووحدته الوطنية.
وأعربت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الإثنين، عن ثقتها بقدرة الشعب المصري الشقيق على مواجهة هذه الجريمة والمؤامرة بقوة وحزم يعكس الوعي الوطني المصري، وإيمان المصريين بوحدتهم الوطنية '.
وأضافت الحركة: 'لقد ضربت مصر العربية مثالا عربيا خالصا على التحدي في اللحظات المصيرية المتعلقة بأمن الوطن والمواطن، ونحن في حركة التحرر الوطنية الفلسطينية حينما نتطلع الى مصر العربية ودورها العربي والإقليمي المركزي في الانتصار للقضية الفلسطينية، فإننا على ثقة بان مكانتها كقلب وعقل للمشروع القومي العربي الديمقراطي الانساني الحضاري، المتبني للقضية الفلسطينية يتطلب كل عناصر الاستقرار والأمن لمصر أولا وهذا ما يجعلنا نقف الى جانب شقيقتنا الكبرى، في معركتها ضد الارهاب وجرائم الجماعات الاجرامية الهمجية'.
وحيت فتح الروح الوطنية العالية للمصرين، ووصفتها بالمثالية والنموذج المشرف لوقفة ابناء الوطن الواحد لحظة التحديات المصيرية.
وبعثت الحركة بتعازيها الى الشعب المصري عموما والى المصريين الأقباط وعائلات الشهداء، وأكدت ثقتها بحزم وقدرة القيادة المصرية على الانتصار على مجاميع الارهابيين الذين يهددون أمن مصر، والأقطار العربية كافة.