رام الله ـ فلسطين اليوم
أطلع رئيس سلطة المياه مازن غنيم، اليوم الاثنين، في رام الله، وزير خارجية إسبانيا السابق ميجيل انخيل موراتينوس، على التطورات في قطاعي المياه والصرف الصحي الفلسطينيين، والوضع المائي في قطاع غزة.
وثمن غنيم الدور الذي يلعبه موراتينوس في دعم الحقوق الفلسطينية بشكل عام والحقوق المائية بشكل خاص، لا سيما في المحافل الدولية، مؤكدا في هذا الإطار ضرورة استمرار الدعم الدولي لدعم الحق الفلسطيني في الحصول على مياهه.
وأكد غنيم أننا مستمرون في العمل على تطوير قطاع المياه من خلال توفير الدعم المالي اللازم لإقامة مشاريع مائية ضرورية وحيوية للمواطن تستجيب لاحتياجاته، وكذلك العمل على بناء قطاع الصرف الصحي من خلال المشاريع الاستراتيجية المتعلقة ببناء محطات لمعالجة المياه العادمة، وإن كان هذا الجانب لا يزال يواجه بالعقبات نتيجة العراقيل الإسرائيلية وعدم منحها للتراخيص اللازمة لبناء المحطات في المواقع العملية التي تم تحديدها بطريقة علمية، وذلك يمتد إلى معالجة المياه والاستفادة منها، منوها إلى أننا في الجانب الفلسطيني نتحدث عن ضرورة تنحية قضية المياه عن القضايا السياسية، فهي قضية إنسانية حياتية أكدت المحافل الدولية وبشكل مستمر أهمية أن يحصل الفرد على حصته المائية بشكل عادل باعتبارها عصب الحياة.
وشدد غنيم على ضرورة زيادة الضغط من قبل المجتمع الدولي على الجانب الإسرائيلي للمضي قدما في تطوير قطاع المياه دون فرض الحجج والعقبات بين فترة وأخرى، لا سيما أن الدعم المالي من المجتمع الدولي لا يكفي لتنفيذ أي مشروع يواجه بعقبات إسرائيلية تمنع تنفيذه.
من جانبه، أكد موراتينوس أنه قدم اليوم لبحث السبل الأنجع للعمل على تحريك العمل بالمشاريع المائية لا سيما ما يتعلق باقامة محطات المعالجة التي باتت ضرورة ملحة للجانب الفلسطيني، ومؤكدا أن المياه هي من القضايا التي يجب ألا يدخل بها عنصر السياسية لأن العوامل السياسية لا سيما في الحالة الفلسطينية تقف عائقا كبيرا امام احراز اي تقدم. كما اكد دعمه لقطاع المياه والقيام بكل ما يمكن من اجل تنفيذ كافة المشاريع الحيوية دون تأخير.