عقدت دائرة الإصلاح التابعة لرابطة علماء فلسطين فرع محافظة رفح، بالتعاون مع لجنة إصلاح الزوايدة في المحافظة الوسطى، مهرجان العفو والتسامح بين عائلتي "التلباني والحمايدة"، وذلك إثر حادث الطرق الذي أودى بحياة الشاب "أسامة محمود التلباني".
 
وحضر مراسم الصلح رئيس دائرة الإصلاح في الرابطة النائب الدكتور سالم سلامة، ورئيس دائرة إصلاح فرع محافظة رفح الشيخ منصور أبو حميد، ورئيس لجنة إصلاح الزوايدة يحيى أبو مزيد، وعضوي الرابطة النائب عبد الرحمن الجمل، والشيخ سعد المغاري، وجمعٌ كبيرٌ من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح والمواطنين.
 
ورحب الشيخ سعد المغاري بالحضور، وشكر تعاون عائلة التلباني مع رجال الإصلاح واستجابتهم لنداء ديننا الحنيف، وأضاف، "إن موقف عائلة التلباني بالصفح والعفو هو موقف الشهامة والرجولة موقف العافين عن الناس، لأن من عفا من مقدرة فإن ذلك عز له في الدنيا قبل منازل الآخرة".
 
وأكد الدكتور سالم سلامة على ضرورة أن ينتبه جميع السائقين أثناء قيادة مركباتهم، لاسيما مع دخولنا فصل الصيف، وألا يسرعوا، وعليهم بالتأني، لأن في ذلك النجاة عند الله سبحانه وتعالى وعند الناس، ثم استعرض العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على فضل الإصلاح والعفو عند الله عز وجل في الدنيا والآخرة.
 
وشكر جهود رجال لجان الإصلاح على عظيم الدور الذي يقوموا به في محافظات قطاع غزة، بشكلٍ متواصل من أجل رأب الصدع بين الناس والتوفيق بينهم.
 
وألقى مندوبان عن العائلتين المتصالحتين كلمتين منفصلتين أثنوْا فيهما على جهود لجان الإصلاح التي ساهمت لإتمام مراسم الصلح بينهم.