بحث مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله سبل تعزيز التعاون المشترك مع وزير الداخلية الماليزي داتو سري حميدي، بحضور سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا أنور الأغا.
ونقل عطا الله تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله إلى وزير الداخلية الماليزي، في الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الداخلية بالعاصمة كوالالمبور، مشيدا بالعلاقات التاريخية الطيبة التي تربط البلدين وشعبيهما.
وقدم عطا الله شرحا حول تجربة الشرطة الفلسطينية ودورها في الحفاظ على أمن وحماية الوطن والمواطن، و الإنجازات التي حققتها في ظل الظروف الفلسطينية الراهنة، مع استمرار الممارسات الإسرائيلية ضد شعبنا.
من جانبه، رحب الوزير الماليزي باللواء عطا الله والوفد المرافق، مؤكدا موقف الحكومة الماليزية الداعم والثابت تجاه قضيتنا وشعبنا.
كما أعلن استعداد وزارته لتقديم المساندة للشرطة الفلسطينية ودعم السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الشرطية بين البلدين.
وانتهى اللقاء بالتأكيد على أهمية التواصل وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك وقيام عط الله بتقديم هدية تذكارية للوزير عبارة عن مجسم للقدس من الصدف.
كما بحث عط الله مع المفتش العام للشرطة الماليزي تان سري خالد أبو بكر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع وزير الداخلية، بما يخدم مصالح البلدين.
وركز الحديث في هذا اللقاء على الجوانب العملية للتعاون الثنائي في المجالات الشرطية، لا سيما تبادل الخبرات والتدريب، و ذلك بمشاركة عدد من الضباط الكبار والمساعدين للمفتش العام للشرطة في ماليزيا.
وقد حضر الاجتماعين العميد منير التلباني مساعد مدير عام الشرطة للعمليات والتدريب والعميد عبد الجبار برقان مساعد مدير عام الشرطة للبحث الجنائي والعقيد خالد سباتين مدير مكتب مدير عام الشرطة، والنقيب فادي عرقوب.
وكان اللواء عطا الله والوفد المرافق قد زاروا متحف الشرطة الماليزية في العاصمة كوالالمبور، ومقر عمليات التحكم والسيطرة بالشرطة الماليزية، كما زاروا مقر كلية الشرطة ومختبر البحث الجنائي التابع للشرطة الماليزية، حيث استمعوا من المسؤولين الماليزيين الى شرح مفصل حول تاريخ الشرطة الماليزية وآلية عمل غرفة التحكم والسيطرة والدور المنوط بالشرطة للحفاظ على أمن البلاد ومواطنيها.