شارك أمس الثلاثاء، عشرات النسوة، في وقفة احتجاجية، دعت لها دائرة العمل النسائي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمام بوابة معبر رفح البري المُغلق، للمطالبة بفتحه، أمام سكان قطاع غزة، خاصة الحالات الإنسانية.

ورفعت المشاركات لافتات كُتب عليها "حصار غزة عقاب جماعي، يا حكومة مصر ارفعي عنا الحصار الجائر.."، كما رددنّ هتافات مناوئة للمشاركين بفرض الحصار، ومنها: "يا للعار يا للعار وين أمة المليار، ويا للعار يا للعار خنقوا غزة بالحصار".

وصرحت المتحدثة باسم دائرة العمل النسائي برفح أميرة النحال ، خلال مؤتمر صحافي: "جئنا اليوم بعد مرور نحو488 يومًا على انتهاء معركة حجارة السجيل وحصار غزة ما زال قائمًا"، مشيرةً إلى أن هذه الوقفة هي خطوة ضمن خطوات لفك الحصار، ورفع الظلم والأذى عن غزة.

وأضافت أميرة النحال "ما زلنا في ظل الواقع الصعب بانتظار قرار مصري عربي مسؤول وجريء لفك الحصار الإسرائيلي، المفروض على القطاع، منذ نحو تسع سنوات، والعمل على إنهائه، حتى نجد غزة تنعم بالاستقرار والحرية".

وشددت أميرة النحال على أن حصار غزة هو اعتداء على الكرامة الإنسانية، وحرمان من الحقوق الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي، الذي يُعتبرُ الحصار عقابًا جماعيًا.